صدر حكمًا بالحبس ضد بريبتشا سماتسوربادا، المرأة التي سرقت المال عندما أرجعت الحقائب الوهمية إلى المحلات التجارية، بدلًا من الأصيلة التي تم شرائها من على الإنترنت، وبيعها بعد ذلك للإصدارات الأصلية للحقائب من ماركت "غوتشي، وفندي، وبربري" على "إنستغرام"، وموقع "اي باي"، بأكثر من 2000 دولار لكل منهما.
ونفذّت بريبتشا عمليات الاحتيال بشكل متقن لأعوام في جميع أنحاء أميركا، مما جعلها تتربح من بيع الحقائب المزورة في أكثر من 60 محلًا في أنحاء 12 ولاية. وصدر حكمًا ضدها يوم الأربعاء الماضي، لمدة 30 شهرًا في السجن. وحكم القاضي ايضًا بثلاث سنوات مع الإفراج المشروط، وأمر بدفع 403.250.81 دولار كمصادرة، وحكم بنفس المبلغ كتعويض لضحاياها.
وبريبتشا ذات الأصول التايلاندية، التي عاشت في أرلينغتون، في ولاية فيرجينيا. ومن المفارقات المضحكة أن آخر مشاركة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تقول "ما يأتي سهلًا لن يدوم، ما يدوم لن يأتي سهلًا". واكتشف المحققون أن بريبتشا كانت تشتري حقائب اليد كل أسبوع بين أواخر عام 2014 ونهاية عام 2015. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى واحدة من موردين الحقيبة المزورة لها في أيلول/سبتمبر 2014، وقالت بريبتشا "إنها أفضل حقيبة مزيفة رأيتها! يمكنك أن ترسل لي أكثر من هذا المصنع".
واعتقلت بريبتشا بعدما قام ضابط الأمن الداخلي السري، بشراء أحد منتجاتها على الإنترنت واشترى واحدة من الحقائب التي تبيعها. وتقول وثائق محكمة السلطات الاتحادية، أن الشرطة داهمت منزلها ووجدت 572 حقيبة يد، من بينها حقائب مزورة. واعترفت بريبتشا بخطتها أمام المحكمة، قائلة إنها تستحق السجن بسبب فعلتها.