أصبحت السيدة الأولى ميشيل أوباما قدوة للأميركين من خلال مبادراتها ذات الأفكار الرائعة التي تعتبر مصدرًا للإلهام والدروس على حد سواء للكثير من الأسر خلال الـ 8 سنوات، بداية من مبادرات الغذاء الصحي و التمارين الرياضية، والعمل على حل التحديات التي تواجه عائلات العسكريين، وكذلك مبادرة تعليم الفتيات في جميع أنحاء العالم.
وقالت الكسيس شيينكريك، البالغة من العمر 12 عامًا في كاليفورنيا. "اعتقد انها تقف إلى جانب العناية في أميركا"، "إنها حقًا شجعتني على بذل جهد أكبر، وشجعت الجميع لفعل المزيد من الأشياء الجيدة ، وليس فقط بعض الناس"، وتشعر الكسيس بالغيرة من شقيقتها البالغة من العمر 24 عامًا لحضورها حفل تنصيب الرئيس باراك أوباما عام 2008، وقالت وروندا موريه، والدة الكسيس إنه خلال السنوات الـ 8 الماضية كانت السيدة الأولى قادرة على أن تكون قدوة حسنة لى ولابنتى من خلال تعاملها مع بناتها في البيت الأبيض.
وكشفت انار أبيرناثي، البالغة من العمر 17 عامًا من مدينة تينيسي، انها استوعبت الكثير من دروس الحياة من السيدة الأولى، وقالت :" إنها امرأة قوية وجميلة، تجعلني أشعر بأني جميلة جدًا، كما تجعلني أشعر بأنه بإمكاني القيام بالكثير من الأشياء عندما أفكر بها.، فيما قال والد كيكي ايموردي التي تبلغ من العمر 8 أعوام من تكساس، من أصل نيجيريا :" إنها امرأة جريئة" "أي فتاة سوداء يمكن أن تنظر اليها الآن كقدوة لها، إنها تمثل حلم كل فتاة، وكانت ميشيل حيث قالت لهؤلاء الفتيات:"لا يهم من أين أتيت أو ما تبدو عليه، يمكنك أن تكون أي شيء تريده أنت"
ويرى غودان ويست من روتشستر، نيويورك، أن السيدة ميشيل بالفعل قابلت بطلها السيد أوباما، في حفل استضافه البيت الأبيض، وقالت إنها تساعد شقيقها الأكبر من خلال مبادرة "أبطال الأسر للتغيير"، منظمة غير ربحية لحث الشباب على أن يصبحوا "وكلاء التغيير" في مجتمعاتهم.