فازت الأميركية من أصل فلبيني آر بوني غابرييل، بلقب ملكة جمال الكون الـ71 مساء أمس (السبت). وكانت غابرييل قد أصبحت العام الماضي أول أميركية من أصل فلبيني تفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية، متقدمة على أماندا دوداميل من فنزويلا، وأندرينا مارتينيز من جمهورية الدومينيكان.
وأقيمت المسابقة في نيو أورلينز في ولاية لويزيانا، بمشاركة 84 امرأة من جميع أنحاء العالم يتنافسن على التاج، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن».
وعندما دخلت غابرييل المراكز الخمسة الأولى، سُئلت: «قامت ملكة جمال الكون مؤخراً بتغيير شامل يسمح للأمهات والنساء المتزوجات بالمنافسة هذا العام. ما هو التغيير الآخر الذي ترغب في رؤيته ولماذا؟»، فردت غابرييل بأنها تأمل في أن يقوم منظمو المسابقة بزيادة الحد الأدنى لسن المرشح. وتابعت: «بالنسبة لي، أود أن أرى زيادة في العمر لأنني أبلغ من العمر 28 عاماً. وهذا هو أكبر سن للمنافسة. وأعتقد أنه شيء جميل»، وقالت المتسابقة: «اقتباسي المفضل هو (إن لم يكن الآن، فمتى؟)، لأنني كامرأة، أعتقد أن العمر لا يحددنا. إنه ليس غداً، ليس بالأمس - لكنه الآن. الوقت الآن».
وغابرييل مولودة في هيوستن، وهي تحمل شهادة في تصميم الأزياء، وعملت مصممة أزياء صديقة للبيئة وعارضة أزياء أيضاً، ومن هواياتها الرسم وممارسة تمارين اليوغا.
وتقول غابرييل: «أقوم بتدريس فن الخياطة للنساء اللواتي نجين من الاتجار بالبشر والعنف المنزلي. وأقول ذلك لأنه من المهم للغاية الاستثمار في الآخرين، والاستثمار في مجتمعنا، واستخدام موهبتك الفريدة لإحداث فرق».
وتابعت: «لدينا جميعاً شيء مميز، وعندما نزرع تلك البذور لأشخاص آخرين في حياتنا، فإننا نحولها ونستخدمها وسيلة للتغيير».
قد يهمك أيضا
ثورة "السمراوات" على المعايير الكلاسيكية في مسابقة ملكة جمال الكون