تجاهلت هيلاري كلينتون الحديث عن عشيقة زوجها السابقة، مونيكا ليوينسكي، بالاسم، إلا أنها اعترفت بأنها بقيت مع الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، لأنها أحبته. وعلى الرغم من أن الزوجين تزوجا منذ أكثر من 40 عامًا، إلا أنها قالت: "في بعض الأحيان كنت غير متأكدة تمامًا مما إذا كان زواجي من بيل يمكن أو يجب أن يستمر"، وفقًا لبعض التسريبات الخاصة بمذكراتها الجديدة. ووصفت كلينتون، البالغة من العمر 69 عامًا، أيامها خلال فضيحة مونيكا ليوينسكي بأنها "أيامها المظلمة"، ولكنها امتنعت عن إضافة التفاصيل، مبينة أن القارئ يعرف كل شيء عنهما، كما ناقشت المرشحة الرئاسية السابقة حملتها الفاشلة، ومن بين تلك المقتطفات المسربة من الكتاب، التي حصلت عليها رادارونلين، قولها: "لقد كانت بالتأكيد أيام الظلام في زواجنا، كانت هناك أوقات لم أكن متأكدة فيها مما إذا كان يمكن لزواجنا أن يبقى على قيد الحياة أم لا".
وتكشف المذكرات أيضًا عن أفكار هيلاري بشأن حملتها الرئاسية لعام 2016، بما في ذلك أفكارها عن الرئيس دونالد ترامب. وفي فصل آخر من الكتاب، شرحت كلينتون ما كان يحدث في رأسها عندما التقت بترامب خلال مناظرة رئاسية في سانت لويس، في ولاية ميسوري. وقالت: "كان من غير
المستغرب أن يتنفس في رقبتي حرفيًا"، مشيرة إلى أن مناظرة أكتوبر / تشرين الأول 2016 جاءت بعد أيام فقط من إطلاق شريط صوتي سُمع فيه ترامب وهو يتحدث عن موقفه من المرأة. وهناك مقتطف آخر تروي فيه كيف أنها سقطت ضحية للضجة الإعلامية، لأنها أنشأت منظمة سياسية جديدة في أعقاب خسارتها الانتخابات.
ولفتت أيضًا في الكتاب إلى الوقت الذي كانت تختار فيه شعارًا لجملتها الانتخابية. وقالت: "بعد عصف ذهني، توصلنا إلى خيار يجمع بين شعاري حملتي، وهو أقوى معًا، وستتحدث كلينتون نفسها عن الكتاب، ليس فقط في صفحاته، ولكن في جولة كتابية تشمل 15 مدينة، تسمى "هيلاري كلينتون لايف".