أكّدت صديقة الممثلة جولي غاييه، كولومب شكينك، أن السيدة غاييه، 44 عامًا، والتي تم الكشف في يناير/كانون الثاني 2014 عن علاقاتها مع الرئيس الفرنسي هولاند، تعاني من التهرّب من الكاميرات والشائعات التي تلاحقها في صمت، وتتطلع غاييه، إلى شهر مايو/ أيار المقبل عندما يترك منصبه، حتى يتمكنا من التوقّف عن الاختباء من الرأي العام.
وأوضحت كولومب شكينك، أنّه "في غضون بضعة أسابيع، سيتم الإعلان عن قصة الحب "، ويذكر أن غاييه لم تظهر أبدا مع السيد هولاند ولم تتحدّث علنًا عن هذه العلاقة، وأضافت شكينك أن "غاييه التزمت الصمت لمدة 5 سنوات، ولم يكن ذلك خيارها، إنها لا تريد سوي أن تتمتع بعلاقة حبها مع هولاند، لقد تجاهلت وسائل الإعلام المختلفة، جمال وبساطة قصة حبهم".
وأشارت المصادر المختلفة، أن السيد هولاند 62 عامًا، بدأ علاقته السرية مع السيدة غاييه أثناء حملته للانتخابات الرئاسية عام 2012، وكان في ذلك الوقت في علاقة مع فاليري تريفلير، 52 عامًا، الصحافية الذي حلّت محل سيغولين رويال، 63 عامًا، وهي أم لأربعة أطفال من السيد هولاند، لمدة 4 سنوات.
وقد اعتبرت السيدة تريفلير، التي لم تتزوج السيد هولاند، في قصر الإليزيه كسيدة أولى بعد الانتخابات، وغادرت بعد مرور 20 شهرًا بعد أن نشرت مجلة صورا للسيد هولاند على دراجة نارية، خارجًا من شقة حيث كان قد أمضى ليلة مع السيدة غاييه، وساهم الكشف عن هذه القصة وعن كتاب السيدة تريفلير التي نشرته لاحقا – الذى اعتبر على نطاق واسع انتقام لها - في تراجع شعبية هولند حيث أقنع زعيم الحزب الاشتراكي ألا يرشح نفسه لإعادة انتخابه هذا العام.
وقالت السيدة شكينك، أنّ "السيدة غاييه، التي تقضي عطلة نهاية الأسبوع في القصر وأيام الأسبوع في شقتها، "تتعذب" بسبب الشائعات التي لا أساس لها، والتي أحاطت بها منذ أن تم الكشف عن علاقتهما على العامة، حيث قالت الشائعات إنها "طلبت من الرئيس، طائرة هليكوبتر للذهاب إلى التسوّق".