انضمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، إلى مجموعة من الأطفال الصغار، أثناء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لقاعدة سلاح الجو في ميرلند. وأمضت الأم البالغة من العمر 47 عاما بعض الوقت، مع الصغار بعد سفرها إلى القاعدة المشتركة أندروز مع زوجها يوم الجمعة، وخاطبت خلالها أيضا أعضاء الجيش. ولم يكن بإمكان ميلانيا أن تبدو أكثر إثارة للإعجاب عن بعد يوم من المرح، وابتسمت بسعادة حيث جلست مع الأطفال، وتبادلت معهم الحديث، ولونت بالطباشير، وحتى حاولت صنع بعض الطائرات الورقية وتركها تحلق.
وظهرت السيدة الأولى أنيقة بشكل لا يصدق في سترة كاكي مستوحاة من الجيش، وسراويل السجائر البيج، وعلى الرغم من أن الزي كان بعيدا عن مجموعة براقة كانت ترتديها قبل ساعات، من أجل حضور عشاء والاستقبال في البيت الأبيض. ولدى وصولها إلى قاعدة القوات الجوية، توجهت ميلانيا مباشرة إلى مركز الشباب للالتقاء بالأطفال، وحيتهم جميعا بابتسامة كبيرة حيث اصطحبها إلى الغرفة موظف خدمة سرية. واستغرقت وقتا طويلا في المرح وجلست مع الأطفال وعرضت نفسها بابتسامة، ومن ثم ساعدتهم في الفنون والحرف اليدوية - بما في ذلك بعض بناء طائرة ورقة واختبار.
وبدت ميلانيا كأنها خبيرة في الحرف الورقية، وأظهرت براعة لها عن طريق رمي طائرة وردية في الهواء في حين كان الأطفال يشاهدون ذلك. وتم تصويرها مع العديد من الأطفال وساعدتهم في مشاريعهم الشخصية، من بناء إبداعات ليغو، في التقاط اللون المثالي للتلوين لرسمهم. وبعد زيارتها لمركز الشباب، انضمت ميلانيا إلى الرئيس في حظيرة في قاعدة القوات الجوية، حيث وقف الزوجان على خشبة المسرح لمخاطبة أعضاء الجيش.