قدم ائتلاف من الجماعات المحافظة الأميركية، شكوى أخلاقية ضد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (عن ولاية كاليفورنيا)، بزعم أنها "اغتصبت بشكل منافق" سلطة الرئيس ودججت إجراءات "المساءلة". ووقعت على الشكوى أربعون جهة مختلفة، مؤكدة أن بيلوسي ترتكب خيانة "بإطلاقها تحقيق المساءلة دون تصويت مجلس النواب، ودون أية جنحة واضحة للإدانة".
وتقود العريضة المعارضة لسياسات رئيسة مجلس النواب، جيني بيث مارتن من حزب الشاي.
وتضيف الشكوى أن التصويت المقرر يوم الخميس على قرار يشرعن عملية التحقيق في قضية المساءلة "غير كافٍ في هذه المرحلة".
وتزعم الشكوى أن بيلوسي تعامل ترامب بهذا الشكل من الإدانة في حين تتجاهل بايدن وتصريحاته الواضحة، مثل تفاخره بأنه جمع أكثر من مليار دولار من المساعدات الأميركية لأوكرانيا كنائب سابق للرئيس.
وقد أعرب الجمهوريون وبعض الديمقراطيين المعتدلين عن قلقهم إزاء إجراءات الإقالة.
وأكد الخطاب أيضًا على دور السلطة التنفيذية في سياسة الأمن القومي والأجنبي، وأن "قدرة الكونغرس على التأثير في سلوك السياسة الأمنية الخارجية والوطنية الأميركية تعتمد كليا على قوتها في الإقناع".
وتخلص العريضة إلى دعوة مكتب أخلاقيات الكونغرس إلى فتح تحقيق في سوء سلوك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
قد يهمك ايضاً:
الولايات المتحدة تغضب من قرار إسرائيل ضد اثنتين من أعضاء مجلس النواب
نانسي بيلوسي تُؤكّد على أنّها تريد سجن دونالد ترامب لا إقالته