بعد استقالة زعيم حزب العمال النيوزيلندي المعارض، أندرو ليتل، من رئاسة الحزب الثلاثاء، قبل 7 أسابيع فقط من إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد، برر قراره بإنه بناءً على "الأداء الكارثي" للحزب في استطلاعات الرأي الأخيرة، مضيفًا بعد اجتماع حزبي في ولنجتون: "إنني أتحمل المسؤولية وأعتقد أنه لا بد أن يكون لحزب العمال فرصة أفضل في ظل قيادة جديدة من خلال الانتخابات".
وكانت نائب رئيس حزب العمال، جاكيندا أردرن، البالغة من العمر 37 عامًا، المنضمة إلى الحزب عندما كان عمرها 17 عامًا، وعضوة في البرلمان منذ عام2008، وفي وقت سابق من العام الجاري أصبحت أصغر رئيس لحزب العمال.
وأحرجت النائب وزعيمة حزب العمال مذيع سألها عن الوقت الذي ستكون فيه أسرة، وهل من الممكن أن تأخذ إذا تولت منصب رئاسة الوزراء إجازة أمومة، فأجابت حينها بذكاء شديد وقالت "يبدو أن هذا السؤال يشبه ضربة قاصمة، لا سيما في الانتخابات العامة، لكن قانون حقوق الإنسان لعام 1993 يحظر على أرباب العمل التمييز ضد الموظفين الحاليين أو المحتملين على أساس رغبتهم المحتملة في يوم واحد إذا كان لديهم أطفال"
لذا اعتبرها تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" الرمز النسوي الذي يجب أن يكون في بلد مثل نيوزيلاندا، ذلك المكان الذي ينتمي لعقود الظلام بسبب عقلية أناس مثل ذلك المذيع، إلا أن تلك الدولة ستكون عما قريب بأناس مثل جاكيندا أردرن، بلدًا متحضرًا تسمى "نيوزيلاندا".