عينت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، الخميس، مستشارة لجامعة كوينز في بلفاست لتتولى ذلك الدور الشرفي بالأساس في أيرلندا الشمالية حيث كانت عملية السلام من أعظم النجاحات التي حققتها رئاسة زوجها، وأصبحت كلينتون أول امرأة تتولى هذا الدور بالجامعة التي تأسست قبل 175 عاما.
وزارت كلينتون بلفاست عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013 لدعم اتفاق سلام الجمعة العظيمة الهش الذي أبرم في عام 1998 وساعد زوجها بيل كلينتون في التوسط فيه، وأنهى الاتفاق بشكل كبير عنفا استمر 30 عاما بين القوميين الكاثوليك الساعين للاتحاد مع أيرلندا والوحدويين البروتستانت الذين كانوا يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة.
وقالت كلينتون في بيان "إنه لشرف عظيم أن أصبح مستشارة لجامعة كوينز، وهي مكان أكن له إعجابًا شديدًا وطورت علاقة قوية معه على مر السنين".
وسافرت كلينتون إلى أيرلندا الشمالية عدة مرات في منتصف التسعينيات مع زوجها خلال محادثات الجمعة العظيمة، حيث كان نهج بيل كلينتون، الذي يعتمد على الانخراط المباشر، يعتبر على نطاق واسع جوهريا في أوقات بدا فيها أن الاتفاق يتداعى.
ووفقا لجامعة كوينز فإن الدور الذي ستضطلع به كلينتون خلال السنوات الخمس المقبلة، يشمل المشاركة في رئاسة اجتماعات لأعضاء كبار بالجامعة، والقيام بدور سفيرة ومستشارة لها.
يذكر أن كلينتون البالغة من العمر 72 عاما، هي زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وكانت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في عام 2016، والتي خسرت فيها أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
قد يهمك ايضاً:
مدير حملة دونالد ترامب الانتخابية ينتقد هيلاري كلينتون ويؤكد أنها كاذبة
دونالد ترامب ينتقد هيلاري كلينتون بعد وصفها لمرشحة حزب الخضر بـ "داعمة الروس"