أكّد النجم الأميركي جورج كلوني، على أن دوقة ساسكس ميغان ماركل يجري تعقبها وتحقيرها، مقارنا صراعاتها بتلك التي واجهتها أميرة ويلز الراحلة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كلوني، 57 عاما، تحدّث في حدث في لوس أنجلوس هذا الأسبوع، وادّعى أن التاريخ يعيد نفسه في حالة ميغان وديانا، محذرا: "لقد رأينا كيف انتهى ذلك". ويعدّ نجم هوليوود صديقا مقرّبا من هاري وميغان، وحضر هو وزوجته محامية حقوق الإنسان، أمل، حفلة الزفاف في العام الماضي، إلى جانب التقارير التي تفيد بأنهما يزوران الزوجين في منزل كوستولدس.
ويأتي تدخله الدراماتيكي وسط التقارير المتواصلة بشأن الصدع بين ميغان، الحامل في شهرها السابع، ووالدها، توماس ماركل، ويأتي ذلك بعد كشفه عن محتوى رسالة كتبتها ميغان في الصيف الماضي واتهمت فيها والدها بكسر قلبها إلى مليون قطعة، بسبب مقابلاته مع الصحافة، ونشر القصص الكاذبة والهجوم العام على زوجها الجديد.
وتحدّث كلوني خلال جولة صحافية في كاليفورنيا، الإثنين، أثناء قوله للتعليقات، وبعد الضحك على تقرير يشير إلى أنه الأب الروحي لطفل هاري وميغان، قال كلوني: "يلاحقون ميغان ماركل في كل مكان، يتم تعقبها وتحقيرها.. إنها امرأة حامل في الشهر السابع، تتم ملاحقتها بالطريقة نفسها التي حصلت مع ديانا، والتاريخ يعيد نفسه"، وأضاف: "ورأينا كيف كانت النهاية.. لا يمكنني القول كيف من المحبط رؤية ذلك"، وعند سؤاله عن كونه الأب الروحي للطفل الملكي، أجاب كلوني قائلا: "لا أنا أب لتوأم الآن، لديّ ما يكفي من الهراء.. حرفيا هراء".
اقرا ايضا :
ميغان تضطلع بأدوار أكثر وضوحًا في العائلة الملكية البريطانية
ويقال إن كلوني في حفلة الزفاف الملكي قفز خلف الحانة وصبّ مشروب التاكيلا على العروسين في حفلة الاستقبال الراقي في "فوغمور هاوس"، ومن المفهوم أن ميغان، 37 عاما، أبعدت نفسها عن والدها، بعد العديد من الحوادث الشهيرة منذ خطوبتها للأمير هاري.
ولقطت عدسات الباباراتزي فقط قبل أيام من زواج ابنته داخل العائلة الملكية، صورا للسيد ماركل، كما أنه يدّعي أن علاقته مع ابنته ليست جيدة، وقام بالعديد من المناشدات العلنية ليعيد التواصل معها، بما في ذلك خلال حضوره برنامج Good Morning Britain، لكن قال صديق مقرّب من ميغان إن والدها لم يناشدها، ولم يتواصل معها، وهذا مؤلم للغاية، وتحدث 5 أصدقاء لميغان عن التنمّر الذي تتعرّض له.
وشارك السيد ماركل التفاصيل المدمرة للرسالة التي أرسلتها ميغان إليه، في الصيف الماضي، وتوضح الرسالة أن ميغان توسلت إليه ليتوقف عن الهجمات العامة على زوجها الطيب والصبور. وحثّت والدها على التنحّي جانبا مع أختها غير الشقيقة، سامنثا، والتي تهاجمها في الصحافة، إذ إنها صامتة أمام أكاذبيهما الفجة.
قد يهمك أيضًا :