تعرضت سيدة تنحدر من ولاية ساوث كارولينا، وابنها الرضيع، للتمييز بسبب مرض جيني وراثي يطفي على بشرتهما لونًا أحمر، حيث مُنعت من رحلة طيران كانت متجهة من مدينة إلباسو إلى دالاس داخل ولاية تكساس، ورفض طاقم الطائرة والركاب دخول المرأة وابنها الطائرة لعدم توافر إذن من طبيب يؤكد أنها لن تتسبب في عدوى جلدية للركاب.
وتقول الضحية إنها ما إن ركبت الطائرة حتى جاء أحد أفراد الطاقم وسألها حول ما إذا كانت تحمل أي وثيقة من الطبيب تسمح لها بالسفر على متن الطائرة. وأضافت المرأة في تدوينة على موقع فيسبوك أنها أوضحت لطاقم الرحلة أنها مصابة على غرار ابنها بمرض جيني يسمى "السُماك" (Ichthyosis) ويؤدي إلى عدة اضطرابات جلدية.
وأوضحت أن الموظف الذي سألها بحث حول المرض في محرك البحث "غوغل" ثم عاد إليها وقدم اعتذاره لها، لكن الطاقم لم يسمح لها بالطيران وساعدها على حمل حقيبتها إلى خارج الطائرة. وأشارت إلى أن الطيار كان موافقا على إخراج المرأة كما أن الركاب كانوا راضين أيضا عما حصل وقالوا إنها لا تحمل إذنا من الطبيب. وتم حجز رحلة جديدة للمرأة إلى جانب ابنها بعد الإقامة في فندق لكنها تقول إنها تعرضت للتمييز بسبب مرض جيني.
وكتبت جوردان: "لم يحصل في حياتي أن تعرضت لهذه الدرجة من الإهانة"، وأضافت "كفوا عن الجهل وخصصوا وقتًا تستمعون فيه إلى الناس، فأنا لست مضطرة دومًا للشرح".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :