عادت غابرييلا، طفلة الإيرانية البريطانية نازانين زغاري راتكليف، المسجونة في طهران، مساء (الخميس)، إلى المملكة المتحدة، حسبما أعلن والدها، مبدياً أمله في عودة زوجته لاحقاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ريتشارد راتكليف، في بيان، إن غابرييلا البالغة من العمر 5 سنوات «عادت مساء أمس، وهي مضطربة قليلة لرؤية أفراد عائلتها الذين لم تكن تذكر منهم سوى مكالماتهم على الهاتف»، مضيفاً: «بالطبع ما زال هناك جهود ينبغي بذلها طالما أن نزانين لم تعد إلى البيت».
وأمضت الطفلة السنوات الثلاث ونصف السنة الأخيرة في إيران حيث كانت تقيم في منزل جديها لأمها، وتزور والدتها في السجن حين تسمح السلطات الإيرانية بذلك.
وقال ريتشارد راتكليف: «كان وداعاً أليماً لنزانين ولعائلتها كلها».
وسيتحتم الآن على الفتاة أن تتعلم الإنجليزية من جديد لتتواصل مع والدها.
وفي رسالة نشرت الأسبوع الماضي على موقع مركز حقوق الإنسان في إيران، أكدت زغاري راتكليف أنها تشعر بالأسى لمغادرة طفلتها.
وكتبت: «خسرت الأمل والحافز بعد مغادرة طفلتي. إن معاناتي لا حدود لها».
وهي أمضت في يوليو (تموز) عدة أيام في قسم العلاج النفسي في أحد المستشفيات.
وكانت زغاري راتكليف، العاملة في مؤسسة «تومسون رويترز»، الفرع الإنساني لوكالة الأنباء الكندية البريطانية، أوقفت في أبريل (نيسان) 2016 فيما كانت تغادر إيران بصحبة طفلتها البالغة من العمر آنذاك 22 شهراً بعد زيارة لعائلتها.
وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لإدانتها بمحاولة قلب النظام الإيراني، وهو ما تنفيه.
وتزيد هذه القضية من التوتر بين لندن وطهران.
قد يهمك ايضاً: