احتجز زوجان ابنتهما بعيدًا عن العالم في واقعة غير إنسانية وقاما بتعريضها لسنوات من الاغتصاب والاعتداء الجنسي في مقاطعة "ويلز" البريطانية، مما أدى إلى إصابتها بالعديد من الأمراض النفسية.
وحكمت محكمة التاج في سوانسي على الزوجين بالسجن لمدة 23 عاماً وفق ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية ، بعد أن ثبتت الاتهامات ضد الزوج بأنه سجن ابنته في منزله في ويلز ومنعها من دخول المدرسة أو تكوين صداقات، مما أدى إلى تضررها العاطفي.
وتعرضت الابنة التي لم يتم ذكر إسمها لأسباب قانونية لسنوات من الاعتداء الجنسي تم تسجيل بعضه على الكاميرات، وقد اتصلت الشرطة كجزء من التحقيقات بأولاد الزوج الخمسيني من الزوجة الأولى وأخبرتهم ابنته أن والدها قد اعتدى عليها أيضًا خلال فترة 18 شهرًا.
وأثبتت التحقيقات وفق المدعي العام روبن روش أن الزوجة الثانية تعاني من "متلازمة المرأة المنتهكة" وهي متلازمة تعبر عن شخص يعاني من العنف المنزلي المتكرر والدائم الذي يتضمن الإساءة الأسرية وقد يتسبب ذلك بإصابته بالإحباط وعدم مقدرته على الاستقلالية التي تمكنه من رفض العنف والهروب منه، وهو ما عرضها لاستغلال زوجها.