تعد أسماء عبد الله التي اختارها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، لحقيبة “الخارجية” وأجازتها "قوى إعلان الحرية"، أول سودانية تتولى هذا المنصب الحساس في تاريخ البلاد، ومن أولى السودانيات اللائي عملن في السلك الدبلوماسي.
وحين عزفت الموسيقى العسكرية معلنةً عن انقلاب عمر البشير في يونيو (حزيران) 1989 سنَّ النظام سياسة تطهير الخدمة المدنية من غير الموالين، وأطلقت عليها اسمًا تراثيًا “سياسة التمكين”، واستخدمته في إبعاد كل من يُشتبه بأنه غير مناصر للإسلامويين، وكانت السفيرة أسماء من أوائل ضحايا سياسة “التمكين”، وأُبعدت من وزارة الخارجية تحت قانون “الفصل للصالح العام”.
اقرا ايضاً:
أسماء عبد الله تشير إلى أنّ أزياء الشتاء للمرأة الممتلئة "أنوثة"
في رحلتها الدبلوماسية تدرجت السفيرة أسماء في عدد من المناصب حتى وصلت إلى درجة “وزير مفوض”، وعملت نائبة مدير دائرة الأميركيتين الخارجية، ثم عملت في عدد من سفارات السودان بالخارج من بينها النرويج.
قد يهمك ايضاً:
أسماء عبدالله تُبدع أزياء "شقاوة هانم"
أسماء عبد الله تطلق مجموعتها المميزة من أزياء المرأة البدينة