قصة ماثاي الأفريقية

كتب التاريخ أسماءهن بحروف من ذهب، لم ينه الموت مسيرتهن أو تاريخهن المشرف فى أفريقيا، هى المرأة الأفريقية التى أثرت فى القارة السمراء بل وعرفها العالم كله بقوتها وصلابة خطواتها فى الوصول إلى حلمها.

من بين تلك السيدات وانجاري ماثاي، فهى الناشطة فى مجال البيئة، والتى ولدت فى مقاطعة نييري بكينا في أبريل 1940.

مرت ماثاي بمراحل التعليم التى يمر بها أى مواطن، حيث إنها درست بمدرسة إهيثي الأساسية، ثم انتقلت للدراسة فى مدرسة سانت الابتدائية التابعة لبعثة مثاري الكاثوليكية في نييري، وعليه كانت مسيرة الناشطة فى مجال البيئة والتى توجت بعدها برسالة الماجستير، وذلك بعد أن أنهت المرحلة الجامعية في علم الأحياء.

كانت ماثاى الأولى فى كل شيء، حتى أنها تعد المرأة الأولى التى نالت الدكتوراه من جامعة نيروبي في عام 1971، عليه تم تعيينها فى الجامعة وتدرجت فى المناصب حتى وصلت إلى رئاسة قسم التشريح البيطري.

واتخذت من حماية البيئة شعارا لها فى مسيرتها، حيث أصبحت عضوا فعالا في مجال حماية البيئة والدفاع عن حقوق المرأة، ثم تولى منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة في كينيا.

 وفي عام 1977 أنشأت حركة الحزام الأخضر، التى حظيت باحترام كبير، حتى أنه انضم لها 45 عضوا من 15 دولة بالقارة الأفريقية، ثم توجت مسيرتها بحصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2004.

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تؤكّد أن زواج السعوديين من أجنبيات ينتهي بـ"التفكك الأسري" 

أسرار وأفكار جديدة عن طرق ترقية السيدات والتقدم في مسيرتهم المهنية في العمل