التقت زوجة الرئيس الأميركي ، ميلانا ترامب الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين، بعد اجتماعه لمدة ساعتين و16 دقيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وبدت قامة عارضة الأزياء السابقة، ميلانيا التي تبلغ طولها 181 سم أطول من قامة الرئيس بوتين الذي يبلغ طوله 1.7 متر أثناء تبادلهما التحية والابتسامة الدافئة.
واستقبلت بعد ذلك شخصيات بارزة أخرى، بما في ذلك السيدة الفرنسية الأولى، بريجيت ماكرون ، ثم ظهرت في صورة مع الزعماء السياسيين وأزواجهم قبل اجتماع الزعماء وإجراء مزيد من المحادثات.
وترددت أخبار تفيد بأن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سورية ، عقب اجتماع الرئيس الروسي ونظيره الأميركي الذي استغرق أكثر من ساعتين.
وجاءت علامة تشير إلى تقدم محتمل حول الأوضاع في سورية، باعتبار روسيا الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، بعد أكثر من ساعتين من إعلان ترامب أنه تشّرف باللقاء مع بوتين.
واستطاعت ميلانيا فى النهاية مع زوجها الرئيس الأميركي الوصول إلى قمة مجموعة العشرين بعد حصارهم، في وقت سابق داخل فندق إقامتهم بسبب أعمال الشغب والعنف.
وكتبت ميلانيا تغريدات على موقع "تويتر" ، فى وقت سابق، أعربت فيها عن دعمها للمصابين فى أحداث الشغب فى هامبورغ ، في ألمانيا ، كما وصل زعماء آخرون فى وقت متأخر إلى قمة مجموعة العشرين، حيث أطلق المشاغبون النار على مركز للشرطة، وإضرام في عدد من السيارات والمباني.
وأعاد زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشر تغريداتها على موقع تويتر بعد أن اضطر موكبه إلى اتخاذ طريق آخر مُطَوّل تفاديًا لأعمال العنف ، كما رصُدت إجراءات أمنية مكُثفة فى بيت الضيافة الذي يقيم فيه الزوجان.
وقالت متحدثة بإسم السيدة الأولى ، ميلانيا ترامب "لم نتلق إخطارًا من الشرطة بمغادرة مكان الإقامة ، وطلبت الشرطة تعزيزات بعد نزول عشرات الألاف من المحتجين فى هامبورغ ، مما نتج عنه حالة من الفوضى ، وتظهر لقطات صادمة لدخان يتصاعد من السيارات في المدينة التي تستضيف قمة مجموعة العشرين والتي بدت كأنها منطقة حرب".
وأكدت الشرطة الألمانية صباح الجمعة استهداف مرتكبي أعمال العنف مركزًا للشرطة، بسبب تدفق آلاف من قوات الشرطة إلى الشوارع توقعًا بحدوث تظاهرات عنيفة.
وجاء ذلك بعد إصابة أكثر من 70 شخصًا في اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومعارضين للرأسمالية، مساء الجمعة ، الذين كانوا يقودون مسيرة بعنوان "مرحبًا بكم في الجحيم" وتردت الأوضاع إلى فوضى.
واستخدمت شرطة هامبورغ صباح الجمعة مدفع مياه لفض الحصار الذي فرضه المتظاهرين قبل افتتاح القمة ، وطلُب أيضًا من أزواج آخرين، بمن فيهم فيليب، زوج تيريزا ماي، وبريجيت، زوجة الرئيسة الفرنسي، إيمانويل ماكرون، البقاء في الداخل ، وتم إلغاء زيارة أزواج رؤساء قمة مجموعة العشرين لمركز لتغير المناخ.
وأكدت الشرطة أن الحصار وقع على ضفاف بحيرة الألستر الخارجية ، والتي تبعد مسافة من مكان المعرض التجاري حيث تعقد القمة ، فقد طالبوا المتظاهرين بإخلاء الطريق.
ومن المتوقع ذهاب نحو 100 ألف من المتظاهرين المناهضين للرأسمالية إلى المدينة ، حيث يجتمع رؤساء الدول بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في محادثات مجموعة الـعشرين.
وأشارت الشرطة إلى ما لا يقل عن 111 ضابطًا أصُيبوا خلال الاشتباكات التي وقعت الخميس ، ونقُل أحدهم ، يعاني من إصابات فى العين، إلى المستشفى بعد انفجار الألعاب النارية أمامه ، وتوقيف 29 شخصًا واحتُجز 15 آخرين بصفة مؤقتة.
وانتقد منظم المسيرة، أندرياس بليششميدت، رد الشرطة على المتظاهرين ووصف ردها بالهراوات بالقوىي والعنيف ، وأضاف أحد المتظاهرين "كان ينبغي للشرطة أن ترد بقدر يتناسب ، ولم يكن كل ذلك ضروريًا ، فهناك الكثير من المصابين وتم اعتقال نحو 30 شخصًا".
فيما تابع آخر يدّعى جورج إسماعيل لوكالة فرانس برس "الحرب وتغير المناخ والاستغلال هي نتيجة النظام الرأسمالي التى تعقٌد من أجله مجموعة العشرين والذي يدافع عنه نحو عشرون ألف من قوات الشرطة ، وأُصيب أكثر من 70 شخصًا في اشتباكات الليلة الماضية".