أعربت الشابة الباكستانية المسيحية، آسيا بيبي، التي أمضت سنوات تنتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقها بعد إدانتها بالتجديف عام 2010، عن رغبتها في الحصول على اللجوء السياسي في فرنسا. وقالت بيبي لراديو "آر تي أل" خلال زيارتها الأولى إلى فرنسا منذ هروبها من باكستان عام 2018 إلى كندا، "رغبتي الكبيرة هي أن أعيش في فرنسا". وتأتي زيارتها إلى باريس بعد أسابيع عدة من نشر كتابها "أخيرا حرة" باللغة الفرنسية الشهر الماضي، مع نسخة إنجليزية يرتقب صدورها في سبتمبر 2020.
وأضافت بيبي: "فرنسا هي البلد الذي منحني حياتي الجديدة.. أنا اعتبر آن إيزابيل ملاكا بالنسبة لي"، في إشارة إلى الصحافية الفرنسية آن إيزابيل تولليه، التي قامت بحملة طويلة لإطلاق سراحها، وشاركت بيبي في تأليف كتابها. والثلاثاء سلم رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، جنسية فخرية إلى بيبي، منحت لها عام 2014 حينما كانت لا تزال خلف القضبان. وصرحت بيبي بأنه لا يوجد موعد مقرر لها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنها تود أن يسمع الرئيس طلبها. جدير بالذكر أن إطلاق سراحها أثار أعمال شغب في باكستان.
قد يهمك أيضًا:
سيدة تنقذ أبناءها من الإعدام وتعترف بقتل أبنتها في البحيرة
باكستانية أربعينية تكشف أسرار اغتصاب وعمرها 9 سنوات وموقف والدتها الصادم