شاركت ميلانيا ترامب في أول مقابلة رئاسية لها منذ أن أدّى زوجها اليمين الدستورية في شهر كانون الثاني/يناير، وبحسب ما ذكر موقع الديلي ميل البريطاني، تحدّثت السيدة الأولى مع مقدمة برنامج "فوكس إند فريندز" إينسلي إيرهارت في مقطع تمّ تصويره يوم الخميس الماضي خلال نزهتها السنوية، وكشفت أنّها "لا يمكن أن تكون أكثر سعادة بعد أسبوعين فقط من الانتقال إلى البيت الأبيض مع ابنها بارون"، حيث أنّها كانت لا تزال تقيم في بنسلفانيا معلّقةً بقولها "نحن نستمتع بالمكوث هناك كثيرًا"، وتطرّقت ميلانيا إلى إلى ارتياح ابنها البالغ من العمر 11 سنة، في العيش بعيدًا عن البيت الأبيض قائلةً "إنه يحب ذلك، نعم الجميع استقر هناك".
يُذكر أنّ ميلانيا وبارون انتقلا إلى واشنطن بعد فترة وجيزة من انهاء أصغر ابناء للرئيس ترامب، الفصل الدراسي لهذا العام في مانهاتن، حيث سيذهب بارون إلى مدرسة سانت أندرو الأسقفية في بوتوماك، "ماريلاند" في شهر ايلول\سبتمبر المقبل، ولم يحضر الطفل، نزهة الكونغرس يوم الخميس التّي تعقد كل عام في حديقة البيت الابيض، وانضم إلى سهرة الرئيس والسيدة الأولى، إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، وقد قام الزوجان بإحضار أطفالهما الثلاثة أرابيلا وتيودور وجوزيف، وعلّقت ميلانيا على الأمر قائلةً "الليلة، تعتبر نزهة كبيرة، نزهة الكونغرس، حيث يجتمع جميع أفراد العائلة".
يُشار إلى أنّ مقابلة ميلانيا مع "فوكس إند فريندز" كانت موجزة جدًا ومختصرة إلى حد بعيد، في حين تمّ تصويرها في غرفة واحدة فقط، غير واضحة إلى حد كبير في البيت الأبيض، وخضعت السيدة الأولى لأربعة أسئلة فقط خلال المقابلة التي استمرت على مدار 20 دقيقة، ويُذكر أنّ ميلانيا، التّي ولدت في سلوفانيا، تقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة منذ عام 2001، وتمكّنت من الحصول على جنسيتها الأميركية، وبعد خمس سنوات من زواجها من الرئيس ترامب.