قررت محكمة ألمانية، محاكمة زوجين رفضا السماح لابنهما أن يذهب في رحلة مدرسية إلى مسجد محلي، خوفا من الإرهاب على حد وصفهم.
وكان أستاذ الجغرافيا في مدرسة ألمانية، اشتكى من رفض الزوجين ذهاب ابنهما البالغ من العمر 13 عاما، إلى المسجد رغم أن الأمر تعلق بنشاط مدرسي، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز".
وكشف الزوجان، سبب رفضهم بإنهما سمعا في السنوات الأخيرة، الشيء الكثير عن وجود "علاقة بين العنف ومعتنقي الإسلام"، ولذلك فهما لا يسمحان بذهاب ابنهما إلى المسجد.
وأقرت السلطات الألمانية فرض غرامة قدرها 150 يورو على كل من الزوجين لكنهما رفضا الدفع.
ويتيح القانون في ألمانيا فرض غرامات على الآباء في حال عملوا على عرقة دروس الأبناء في مؤسساتهم التعليمية.
وقال محامي الزوجين، أليكساندر هومان، إن الزوجين كانا حريصين على سلامة ابنهما، نافيا أن يكونا قد تصرفا من باب "الإسلاموفوبيا".