داخل أروقة محاكم الأسرة العديد من الحكايات الغريبة ومنهم حكاية نهلة، فهي دكتورة تزوجت من الدكتور محمد ولديها منه ولدان شريف وهيثم، حياتها لم تكن مستقرة نهائيا بسبب تدخل عائلته في كل صغيرة وكبيرة في شؤونهما منذ الليلة الأولى للزواج حتى أن والدة زوجها قاطعتهما بسبب رغبتها في تسمية الأبن الأكبر على اسم شقيقها وظلت مقاطعة ابنها نحو عام كامل وعندما عادت العلاقات ظلت تتدخل حتى في نوع الطعام الذي يتناولانه وإلا تعدد بالمقاطعة من جديد ومع الأسف زوجها الدكتور محمد لم يستطع أن يخالف والدته من جديد خوفا من المقاطعة والحرمان من حنان والدته وهي على قيد الحياة.
وأوضحت الدكتورة نهلة أنها عندما فكرت هي وزوجها أن تنتقل في مسكن جديد اختارت لهما حماتها شقة بجوارها في حي عين شمس ووصل الأمر أنها حكمت عليها بأن تمكث في البيت في أحد الأيام المزدحمة بالعمل في المستشفى حتى تطهو للأسرة جميعا في العزومة التي قامت بها الحما وضاع على الدكتورة نهلة يوم عمل بل وأخذت لفت نظر في هذا اليوم، بعد أن استمعت هيئة المحكمة لأقوال الدكتورة أعطت للزوج فرصة لحل أموره مع زوجته وأمه وإيجاد توافق بينهما على أن تعقد المحمة بعد شهر لرؤية ما حدث.