قضى "مدحت . ش"، صاحب ورشة تصليح ثلاجات، 6 سنوات مع زوجته، أنجبا خلالها 4 أطفال، قبل أن تنتهي تلك الحياة الزوجية منذ 3 أشهر بقتل الزوج للزوجة لاكتشافه علاقتها بشخص آخر وخيانتها له.
عثرت الأجهزة الأمنية، قبل 3 أشهر، على جثة سيدة داخل حقيبة سفر في منطقة زراعية، خلال شهر أغسطس/ آب الماضي.
وقام فريق البحث، طوال الأشهر الماضية، بفحص بلاغات التغيب على مستوى الجمهورية، وتعميم صورة القتيلة على جميع أقسام الشرطة حتى تم التوصل إلى أسرتها في منطقة إمبابة، حيث حُرر زوجها بلاغًا بتغيبها في وقت متزامن للعثور على جثتها.
وقال الزوج أمام النيابة إن الزوجة خرجت من المنزل، ولم تعد ما اضطره لتحرير محضر بتغيبها، موضحًا أنه لم يعلم إلى أين خرجت، وبتضيق الخناق على المتهم اعترف بارتكاب الجريمة بعدما اكتشف خيانتها.
وتزوج المتهم من المجني عليها، منذ 6 سنوات، وأنجبا 4 أطفال ويقيمان في منطقة إمبابة، وأنه في الآونة الأخيرة اكتشف علاقتها بشخص آخر وتربطها به علاقة آثمة.
وعن يوم ارتكاب الجريمة، قال المتهم إنه سمع زوجته يوم وقفة عيد الأضحى تتحدث إلى أحد الأشخاص، على إثرها وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة، حتى ترك الزوج المنزل وعندما عاد، صباح أول أيام العيد تفقد في هاتفها واكتشف وجود صور ومقاطع فيديو بينها وبين الشخص التي تتحدث معه.
"الواد الصغير على فكرة مش ابنك"، قالتها المجني عليها لزوجها بعدما تعدى عليها بالضرب، مكملة، "ده ابن عشيقي، واحنا بنحب بعض"، ما جعل الزوج يستشيط غضبًا، وانهال عليها بالضرب ووضع يديه على رقبتها حتى جحظت عيناها وفارقت الحياة.
وتابع المتهم في اعترافاته، إنه جلس بجوار الجثة يفكر عن كيفية التخلص منها حتى فكر في إلقائها بمنطقة نائية، مشيًا إلى أنه أحضر حقيبة سفر كبيرة الحجم وأخفاها بداخلها، وانتظر حلول الليل، وحملها في توك توك وألقها في منطقة زراعية نائية ببشتيل وسط القمامة.
وقدم المتهم بلاغًا في قسم أوسيم بغيابها عن البيت، في محاولة لإبعاد الشبهة عنه، وبدأ في مساعد أهلها للبحث عنها حتى ألقى القبض عليه للتوصل إلى الجاني فاعترف.