رفعت سيدة تدعى "نهى" دعوى قضائية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بامبابة تطالب فيها بخلعه لأنه يعمل قوادًا في شارع الهرم، على حد قولها في الدعوى.
وجاء فى الدعوى المقامة: "اتجوزت من (علي) وبعد شهرين بيقولى الجمال دا عايز حد يقدره هيجبلك فلوس كتير وانتى فى بيتك، وعرفت من خلال هاتفه المحمول إنه شغال قواد لبنات في شارع الهرم، وبيفكر ينزلنى معاهم".
وقالت نهى.م (28 عامًا - ربة منزل)، وحاصلة على دبلوم تجارة، تزوجت من علي.س (33 عامًا - سائق تاكسى) زواج نابع عن قصة حب ظلت 4 أشهر، وتعرفت عليه أثناء توصيله والدي إلى مقر عمله، وتم الاتفاق معه لتوصيله يوميًا، ومن هنا بدأت المشاعر العاطفية تدخل بيننا، لكونه الشاب الوحيد الذي تكلم معي بالحب والعواطف.
وأضافت الزوجة خلال حديثها، والدموع تملأ عينها قائلة: تقدم "علي" لخطبتي، ووافق والدي بدون تفكير لمعرفته بصفات شخصية زوجي التى كان يتظاهر أمامنا بها، ولم يمر شهر على الخطبة، وتم تحديد الزفاف والغريب في الأمر وضع زوجي شرط عدم وجود حفلة زفاف بل نذهب للمنزل مباشرة، ووافقت لمحبتى الشديدة له بدون تفكير".
وتتذكر "نهى" لحظات زواجها: "عشت أجمل أسبوع زواج، وبعدها تغير وضع زوجى من سائق تاكسى يعمل بالنهار إلى رجل يظل خارج المنزل ليلاً فقط بحكم وظيفته، تكلمت معه ولم ينتبه لكلامي، ولم يتغير شيء، وتركت الموضوع للوقت حتى أرى ما سيفعله زوجي لكن الوضع تغير نهائياً عندما شاهدت رسائل على هاتفه المحمول لسيدة يوضح فيها العنوان، والمبلغ مقابل المعاد ونسبته في ذلك، وهي ترد بعدها بالموافقة".
تكلمت معه فأنكر الموضوع، وقام بسبي ولم يأت إلى البيت لمدة أسبوع، وهو ما جعلني أذهب إلى أهالي شاكية تصرفاته، وعندما قمت بعرض الوضع على والدي، فضل مراقبته ومسائلة بعض الناس القريبة منه قبل التحدث بشيء، وبالفعل تأكد كلامي وطالبه بالطلاق لكنه رفض، وتكلم بأسلوب غير لائق، وضرب شقيقي وسحله بالشارع".
وتختتم الزوجة حديثها: شقيقي الأكبر قرر مساندتي والذهاب معي إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده والحفاظ على سمعتي من كلام الناس، وحملت الدعوى رقم 1062 لسنة 2018 ومازالت منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها