قتل مفتش شرطة محلية في ولاية جورجيا، اخته البالغة من العمر28 عامًا، وزوجها 53 عامًا بوحشية , وعثر على جثة المرأة داخل المنزل، أما جثة زوجها ففي حديقة منزل الجيران، حيث يتوقع المحققون أن سبب وجود جثة الرجل بالقرب من منزل الجيران، هو سعي الضحية إلى طلب المساعدة من جيرانه، لكن الجاني أجهز عليه على بعد 5 خطوات من الباب.
ويعتبر عناصر الشرطة أن المشتبه به الرئيسي في الجريمة البشعة، هو شقيق المرأة الشابة، مايكل باربر، البالغ من العمر 16 عامًا، الذي تناول العشاء مع أخته وزوجها عشية المأساة.
وعاد الجاني إلى منزل أخته صباحًا بعد العشاء المشترك لمهاجمتهم بسكين وأداة أخرى، على الأغلب مفك للبراغي، لأن الطعنات على جسدي القتيلين كانت تحمل آثار سكين وآلة كالمفك.
وألقي القبض على المراهق بعد مطاردة ساخنة، ووجهت إليه تهمة القتل المزدوجة , ولا تزال الشرطة تحقق في دوافع الجريمة الدموية الغامضة التي راح ضحيتها أفراد عائلة القاتل المراهق.