بعد حادثة اغتصاب وقتل الطفلة كيتي في نيويورك في 1964، قرر الزوجان نيد وآن بايج، اللذين كانا يعيشان في كندا أن يطورا معا طريقة تدافع بها الفتيات والسيدات عن أنفسهن، لتصبح "الويندو" فناً للدفاع عن النفس عن طريق تدريبات جسدية تستهدف الأماكن الضعيفة في جسد الرجل.
جذب "الويندو" اهتمام أماني عبد العال وأصبحت استشاري تدريب، بعدما درست علم النفس بكلية الآداب بجامعة عين شمس، وبعد التخرج عكفت على إتمام رسالة ماجستير حول التحرش الجنسي، وخضعت لدبلومة الكلينيك لتصبح أخصائية نفسية، ولكن صدفة قادتها نحو "الويندو"، الذي علمت به من خلال "فيسبوك".