كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية” الغموض حول جريمة قتل طفلين في “بانيو” داخل حمام منزلهما بشكل مفاجئ، حيث أكدت الصحيفة أن مربية الطفلين قامت بقتلهما بـ 30 طعنة نافذة، وأمام التحقيقات أكدت معاناتها من مرض نفسي شديد.
بدأت القصة، بعدما ذهبت والدة الطفلين لاصطحاب نجلتها الثالثة إلى درس الموسيقى، وتركت طفليها الأخرين رفقة المربية في المنزل، وانتظرت حتى ينتهي درس ابنتها الثالثة، وحين عادت إلى المنزل وجدت جثة طفليها في “البانيو” غارقين في دمائهم.
أسرعت والدة الطفلين بالاتصال بالشرطة لشف غموض الواقعة، وانتقل فريق إلى مكان الواقعة بالفعل، ووفقصا للتحريات التي أثبتت قيام المربية بطعن الطفلين 30 طعنة نافذة في الصدر والظهر والعنق.
ومن جانبها، أكدت المربية أنها تعاني من مرض الاكتئاب وقدمت أوراق تبت أنها مريضة نفسية، فيما طالبت الشرطة بضرورة خضوعها للكشف الطبي بشكل عاجل للوقوف على حقيقية معاناتها نفسيًا من عدمه.
وفي مفاجأة صادمة، اتضح أن المربية لا تعاني من أي أمراض، بينما قدمت أوراق مزورة للشرطة، حيث تم إثبات صحة قواها العقلية بالفعل، واعتبرتها المحكمة مدانة ومسؤولة عن جريمتي القتل تجاه الطفلين.