رفض أب الاعتراف بطفله الذي يُعاني من أعراض ذوي الاحتياجات الخاصة، وألقى مقتنيات زوجته وأثاث منزلها في الشارع، وقالت الزوجة "سناء" أن طبيب النساء صارحها وزوجها بأن الطفل المنتظر قدومه، يعاني من خلل ما سيجعله بعد الولادة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصيب الزوج بحالة من الغضب ليعتدى بالضرب على زوجته ويتركها ويفر هاربًا، وعندها انهارت الزوجة واتصلت بأهلها وذهبوا بها لشقتها، وعندها وجدوا الزوج قد رمى مقتنيات زوجته أمام المنزل، وغير قفله، وأخبرهم بواب العقار أنه أبلغه بأن يستدعى الشرطة إذا حاولوا الدخول.
وقالت الزوجة أنها مكثت طوال شهور الحمل لدى أهلها، ولجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع لتطالب بقيد زوجها للطفل في دعوى إثبات نسبه، وأضافت : " لم أتصور أن يؤول بى الحال مع زوج لا يملك ضمير، ولا رحمة ويتخلى عن طفله، لكونه من ذوى الاحتياجات الخاصة ويطلقني ويتعدى على بالضرب، ويعايرني بأني معاقة ذهنيا لكونى أنجبت طفلاً بتلك الحالة ".
وأضافت :"مكثت مع زوجي 3 شهور إلى أن حملت، وبعدها بدأت المشاكل بسبب الهاجس الذي لديه أن يكون الطفل غير سليم، ولم أكن أدري لماذا يفعل ذلك إلى أن صارحنا الطبيب بحالة طفلي ووقتها واجهت أكبر عنف في حياتي أتعرض له بعد تعديه علي، وكل ما أريده أن يحصل طفلي على اسم والده، ولا يصبح طفلاً معنفًا بسبب ذنب ليس بيديه "