"العصبية، الحقد، ضرب الأطفال، الكره"، كلها مشاعر وسلوكيات عدوانية تصاحب الطفل المتنمر، تغيرات في تصرفات الطفل تحدث بشكل مفاجئ ولا يلاحظها الآباء.
وقال محمد هاني، خبير الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن هناك تغيرات سلوكية تظهر على الطفل المتنمر فوجوده في أي مكان يسبب مضايقات للغير، ويفتقد بعض الآباء القدرة على التعامل مع الطفل المتنمر.
وأضاف في حديثه لـ"هُن"، أن من أهم السمات السلوكية للطفل المتنمر "العند والعصبية"، ولمحاولة تجنب ذلك يجب على الأسرة القيام ببعض الأمور:
- الحديث مع الطفل ومواجهة الأخطاء التي يقع فيها.
- الاحتواء النفسي للطفل، وذلك من خلال الابتعاد عن إهانته وضربه.
- يجب أن يكون الطفل تحت المراقبة المستمرة.
- يجب على الآباء في حال ملاحظتهم سلوكيات الطفل إبلاغ الأخصائي النفسي في المدرسة لكي ينتبه إلى سلوكياته ويتعامل معها بطريقة صحيحة.
- تحفيز الطفل وتشجعيه إذا قام بفعل صحيح.
- إشراك الطفل في بعض الألعاب الرياضية والأنشطة ليبتعد عن العصبية.
ويعاني بعض الأطفال من التنمر في سن 6 إلى 7 سنوات ثم في سن الـ10 سنوات في مرحلة المراهقة، ويصاب الطفل بالتنمر في حالة عدم استقرار الأسرة ومشاهدة الطفل للمشاكل الأسرية فيخرج الضغط الذي يعاني منه بمن حوله.