رفعت "مها ص." دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، تطلب فيها الخُلع من زوجها "أحمد س." مبررة طلبها: "جوزي رهن بنته بـ5 جنيه وباع البيت عشان يجيب إستروكس".
وبحسب أوراق القضية، تزوجت "مها" ربة منزل، بابن الجيران "أحمد"، حداد، بعد قصة حب طويلة جمعت بينهما.
وتقول الزوجة في دعواها، إن زوجها كان ميسور الحال، وعمل في مشروعات كثيرة، لدرجة أنها لم تكن تراه إلا في الإجازات فقط، لكنها لم تلاحظ أنه كان مدمنًا على المواد المخدرة.
وتضيف الزوجة، أنها قبل مرور السنة الأولى من الزواج، أنجبت طفلتها، وبعدها قررت أن تناقش زوجها حول تعاطيه المخدرات، لكنه لم يهتم بحديثها.
وتقول الزوجة الثلاثينية، في أوراق القضية، إنها تحملت الوضع لأجل طفلتها، لكن الأمور ازدادت سوء بعد تعرفه على صديق جديد قاده لتناول مخدر "الإستروكس"، بعدها تحول إلى عاطل، وباع أجهزة المنزل ليستطيع شراء الكيف: "انقلب حاله بعد إدمان الإستروكس، وقررت بعدها النزول للعمل، لكنه رفض وضربني، ووصل بيه الأمر إلى أنه رهن بنته بـ5 جنيه لتاجر مخدرات وعاد للمنزل نام ونسي بنته".
وتكمل الزوجة، أن الزوج المدمن لم يخبرها عن مكان ابنته إلا عقب استيقاظه من النوم، فهرولت لتحضر الطفلة، بعد أن دفعت قيمة الرهن.
تقول الزوجة، إنها شعرت باستحالة المعيشة مع زوجها المدمن، فغادرت إلى منزل أسرتها لمدة 9 أشهر كاملة، في محاولة لإصلاحه لكنه لم يستجب، بالإضافة لقيامه ببيع منزل الزوجية، فقررت التخلص منه.
ولجأت الزوجة لمحكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها حملت رقم 348 لسنة 2019 وما زالت منظورة أمام القضاء.
قد يهمك أيضا :
امرأة ترفع دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس
"كيد النسا" من مغربية يدفع زوجة مصرية لطلب الخلع في محكمة الأسرة