دائمًا نبحث عن الصفات التي تجعلنا أكثر جاذبية في نظر الآخرين، كأن نكون مرحين وأنيقين وكثيري الابتسامة، أو أن نمتلك كلبًا، أو حتى أن نرتدي اللون الأحمر، ولكن هل فكرنا يومًا ما هي الصفات التي تجعلنا أقلّ جاذبية في عيون الآخرين، ونحاول التخلص منها، لنكون أكثر جاذبية؟ طبعًا تدخل كل الصفات السلبية في خانة انعدام الجاذبية، ولكن، هناك صفات محددة لا تجذب الآخرين إلينا، وتجعلهم يترددون في التواصل معنا.
نظن أن قلة النوم خلال اليوم تجعلنا متعبين جسديًا فقط، ولكنها أيضًا تجعل الناس يظهرون بشكل متعب وحزين، وينفّرون من حولهم، لأنهم ببساطة يفقدون القدرة على التحكم في تصرفاتهم.
كما توصلت الدراسات إلى أن النوم بشكل منتظم، وبعدد الساعات التي يحتاج إليها الجسد، يرطب البشرة، ويساعد على تدفق الدم في الوجه، ويقلل من التجاعيد، وبالتالي يجعلنا أكثر جاذبية.
أن تكون هادىء الأعصاب، عامل أساسي لينجذب إليك الآخرون، وبالتالي، الشخص الذي يتوتر كثيرًا يظهر أقل جاذبية من الآخرين، والنساء اللواتي لديهن مستوى عالٍ من هورمون "الكورتيزول"، المسؤول عن رفع الضغط والتوتر، أقل جاذبية للرجال، بالإضافة إلى أن قلة التوتر تساعد في الحصول على صحة وخصوبة أفضل.
ودائمًا ننجذب إلى الأشخاص المضحكين، لذا يعد كل شخص لا يمتلك حس الفكاهة أقل جاذبية من الآخرين، فالرجال والنساء ينجذبون إلى الشخص المضحك، ويعتبرونه أكثر ملائمة لعلاقة طويلة الأمد، لأنه يشعرهم بالسعادة والراحة.
إن كنت ممّن يكذبون بخصوص العمر أو الراتب، لتظهر أكثر جاذبيةً، فأنت مخطى، فالنساء والرجال يعتبرون الصدق صفةً أساسية للانجذاب إلى الآخر، واختيار الشريك، وبالتالي يهربون من الكاذبين، ويعتبرون أنه لا مبرر للكذب، وإن كان استخدامه بهدف التقرّب منهم.
ويصنف اللطف كصفةً أساسية للجاذبية، وبالتالي، كل من يتمتع بشخصية شريرة أو فظة أو لئيمة، هو أقل جاذبية بكثير من الآخرين، وخاصة الذين يظهرون بطريقة محايدة، لا تعبر عن التفاعل مع الآخرين. وتقتل صفة الكسل كل الصفات الجميلة، وعادةً ينجذب الرجل والمرأة إلى الشخص النشيط، الذي يحب الحركة والعمل، فصفة الكسل هي أكثر الصفات التي تنفرهم من الجنس الآخر، ولا تشجعهم على الاقتراب منه.