تضاعفت مأساة أسرة فقدت الأم بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد بعد أن لحقت بها الابنة في الجنازة ، حيث لم تتحمل ابنتها الصدمة ولفظت أنفاسها الأخيرة خلال جنازة والدتها.
ووفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، فإن لورا ريتشاردز شعرت بألم في صدرها بعد دفن أمها جولي مورفي، البالغة من العمر 63 عاما، في مقبرة أثيرستون في وارويكشاير بوسط إنجلترا.
ووفقا لـ"سكاي نيوز" سارع الحضور إلى التدخل ومساعدة الابنة صاحبة الـ35 عاما، لكنها سرعان ما لقيت حتفها إثر سكتة قلبية، حزنا على وفاة والدتها ، وقالت ليزا أخت لورا غير الشقيقة: "كان الأمر مروعا. حاولنا التدخل لإنقاذ حياتها لكنها فارقت الحياة".
وأضاف: "قالت لنا إنها تشعر بصعوبة في التنفس حين كان يجري دفن أمها. وفاة الشخصين جعلتنا في مأساة مزدوجة، متابعة:"ما حدث يشبه فيلم رعب إنه أمر مروع حقا".
وكانت الأم جولي توفيت قبل أيام إثر إصابتها بـكوفيد 19"، في دار الرعاية "أولدبيري غرانج" في نونيتون ، وجولي، التي كانت تعاني من التصلب المتعدد والخرف، دفنت بجوار زوجها كيفن، الذي توفي عام 2012.
وقـــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًا :
مادونا تدخل ميدان الحرب على "كورونا" وتتبرع بمليون دولار لمكافحته