قاتل ابنته في دار السلام


أدلى الأب قاتل ابنته في دار السلام باعترافات مثيرة خلال التحقيق معه، إذ قرر أنه كان يعاني حالة نفسية سيئة لمروره بضائقة مالية خلال الآونة الأخيرة، وبخاصة بعد أن أحيل للتقاعد لبلوغه سن المعاش.

وقرر الأب في اعترافاته أنه أصيب بحالة هياج شديدة ليلة ارتكابه الجريمة، ولم يشعر بنفسه بعد أن عايرته زوجته بتقصيره في مصروف المنزل، الأمر الذي أثار غضبه فوقعت مشاجرة بينهما بالأيدي لتتطور ويحضر سكينا من المطبخ، وعندما حاولت ابنتهما فض المشاجرة طعنها لتسقط على الأرض غارقه في دمائها وتلقى مصرعها في الحال، ولم يكتفِ الأب بذلك بل طعن زوجته في صدرها لترقد بين الحياة والموت.

وتلقّى قسم شرطة دار السلام إشارة من مستشفى قصر العيني باستقبال ربة منزل توفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ بالصدر.

وتبين بالانتقال والفحص حدوث مشادة كلامية بين والد المتوفاة موظف على المعاش وبين زوجته "والدة المتوفاة" بسبب مطالبته لها بإقراضه 200 جنيه إلا أنها رفضت ذلك، ما أثار غضبه، فأحضر سكينا من المطبخ وتعدى عليها محدثًا إصابتها، ولدى تدخل ابنتهما المجني عليها للفض بينهما قام المتهم بالتعدي عليها بالسكين محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، تم توقيفه وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الجريمة واعترف بارتكاب الواقعة.