أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى، المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، سرعة إجراء تحريات المباحث في الواقعة الخاصة بمحاولة مسجل خطر قتل زوجته بعد اكتشافه عن طريق الصدفة وجود فيديوهات إباحية لها أثناء قضائه مدة عقوبة في السجن بمنطقة أبو السعود بـ مصر القديمة.
وكانت التحقيقات أثبتت أن صديقا للمتهم اقترح عليه أن يشاهدا فيديوهات موجودة على مواقع إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت للتسلية، واتضح أثناء تشغيلهما عددا من الفيديوهات الإباحية وجود زوجته في وضع مخل مع رجل غريب، مما جعله يستشيط غضبًا فقام بتحميل الفيديو، واتصل بزوجته وتأكد من وجودها في المنزل وطلب منها عدم مغادرته حتى يعود، وبالفعل ذهب إليها وواجهها بالفيديوهات.
وبعد مواجهتها اعترفت الزوجة بصحة الفيديوهات، واخبرته إنها قديمة منذ عام 2011، وأجبرت على فعل هذا من قبل الشخص الظاهر معها في الفيديو وأنه السبب الرئيسى في ذلك، فأخرج الزوج المتهم من طيات ملابسه سلاحا أبيض "كتر"، ووجه لها الطعنات في مختلف أنحاء الجسم، وتركها تنزف، واتصل بشقيقها وأخبره بما فعله، فحضر وتعدى عليها مرة أخرى، وتجمع الجيران الذين أنقذوها من بين أيديهما، واتصلوا بالنجدة والإسعاف التي قامت بإبلاغ قسم شرطة مصر القديمة، ونقلها إلى مستشفى قصر العينى لإسعافها.
واتضح اصابة الزوجة بجروح قطعية متفرقة في أنحاء مختلفة بالجسم، تسببت في نزيف دموى، وإنها متواجدة في العناية المركزة، وأن زوجها فر هاربًا عقب ارتكاب الواقعة، وكشفت التحريات الأولية طبقا لمناقشات الزوجة المصابة أثناء نقلها للمستشفى، أنها أجبرت على ممارسة الرذيلة مع الظاهر برفقتها في الفيديو عام 2011 حتى يساعدها في زيارة زوجها المسجون، وانتهت العلاقة قبل خروجه من السجن، فأمرت النيابة بالاستعلام من المستشفى عن حالة الزوجة لسماع أقوالها والتأكد من صحة تلك التحريات، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة، بعد فحص الفيديوهات محل التحقيق لبيان هوية الشخص الظاهر مع الزوجة المصابة، كما قررت النيابة سرعة ضبط وإحضار الزوج الهارب.