تسلمت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول، تقرير الطب الشرعي الخاص بكشف العذرية على الطالبة الجامعية "حبيبة" المتهمة بمعاونة والدها في قتل خطيبها.
وقال مصدر قضائي إلى جريدة "الوطن"، أن تقرير الطب الشرعي أثبت عذرية الفتاة حبيبة وأنها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي.
وكانت النيابة أحالت حبيبة أشرف المتهمة بقتل خطيبها بسام أسامة بمعاونة والدها وآخرين بالرحاب، إلى الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي عليها للتأكد من عذريتها.
وكان قاضي المعارضات، جدد حبس "حبيبة" خطيبة ضحية الرحاب، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الاشتراك مع والدها و5 آخرين في قتل خطيبها "بسام" وإخفاء جثته داخل مقبرة صنعها المتهمون داخل شقة في مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة.
واعترف المتهمون في تحقيقات النيابة، بمعاونة المتهم الرئيسي أشرف حامد (52 سنة - والد خطيبة الضحية)، في تنفيذ الجريمة، نظير حصولهم على مبالغ مالية منه، لقيامهم بأعمال حفر المقبرة داخل الشقة، وأشاروا إلى حصولهم على 6 آلاف جنيه من المتهم الرئيسي، بعدما تلقوا اتصالًا منه قبل تنفيذ الجريمة بقرابة 15 يومًا، والذي اتفق معهم خلال الاتصال على مقابلته أمام مدينة الرحاب، لإنهاء بعض أعمال التشطيب في شقة خاصة به، في المجموعة 128 داخل المدينة، فذهبوا إليه، نظرًا لوجود علاقة عمل مع المتهم، لعمله في تجارة العقارات.
وأوضحت التحقيقات، أن الهدف الأول من التخلص من المجني عليه ودفنه، كان بسبب كشفه السر الخاص بوالد خطيبته الذي تمكن من تزوير شهادة وفاة لنفسه، وحيازته لـ5 بطاقات شخصية بأسماء وهمية وبصورته، للهرب من الملاحقات الأمنية التى تطارده بسبب صدور حكمين قضائيين ضده بالسجن المؤبد، في قضية مخدرات بقسم شبرا، و15 سنة سجنا في قضية تزوير بالقليوبية.
وأعادت النيابة استجواب المتهم الرئيسي الذي قال إنه وضع خطة الجريمة بنفسه، وقرر التخلص من المجني عليه بسبب ابتزازه، بعد معرفته بجرائم التزوير التي لجأ إليها للهروب من الأحكام القضائية، وأن الشرطة عثرت بحوزته على شهادة وفاة باسمه بتاريخ 16 يوليو 2011، و5 بطاقات مزورة و3 فيزا كارد، وعقد بيع محل"، وجميعها بأسماء منتحلة.