تحولت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" من وسيلة للتواصل إلى شبح، شبح قد يكون سببًا في فضائح تطال مستخدميه، فكل يوم نسمع عن قصة أو أزمة كان "فيسبوك" سببًا فيها. ومع تعدد استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق وتعارف وحتى بيع وشراء المنتجات ليحل محل أسواق كبرى، هناك ايضًا من يستخدمه للتشهير بالأشخاص والشائعات دون دليل واضح.
وأحدث تلك الأزمات التي تسببت فيها مواقع التواصل كانت أزمة مونيكا صدقي هي طالبة في كلية الصيدلة، والتي وقعت ضحية أحد المغرضين والمشوهين الذي يستخدمون عالم السوشيال ميديا لأغراض مسيئة، بعدما عمد إلى سرقة جميع صورها التي كانت تنشرها في حسابها عبر "إنستغرام".
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مونيكا صدقي:
1 – وُلدت مونيكا عام 1994 في محافظة الإسكندرية، حيث تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية.
2 – تدرس مونيكا صدقي بكلية الصيدلة وتعيش في القاهرة.
3 – دخلت مونيكا عالم عرض الأزياء أو الـ «موديلينج» بعد دخولها الجامعة مباشرة، إلا أنها تركت العمل لانشغالها في الدراسة.
4 – قالت مونيكا في تصريحات لها إنها لا تعرف أي شيء على جروبات الفيسبوك وبشكل خاص "كيف تشقطين ذكرًا".
5 – قام شخص ما بسرقة صورها الشخصية، وأنشأ حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يحمل اسم "سلمى حجازي".
6 – فوجئت بأنه تم سرقة صورها الشخصية، لاستغلالها بشكل سيء تسبب لها في العديد من المشاكل.
7 – انضم هذا الشخص الذي سرق الصور إلى مجموعة (جروب) خاص بالبنات اسمه
"كيف تشطقين ذكرًا"، واستخدم صورها في تعليقات غير أخلاقية.
8 – وضع هذا الشخص صور الفتاة الضحية على "الجروب" وهي ترتدي فستان مكشوف، وعلق عليها وزعم إن هذه الطريقة لها نتيجة جيدة في "شقط" الذكور، مدعيا حضور أحد الأفراح بهذه الطريقة وجذب 3 ذكور.
9 – ونشرت الفتاة مقطع فيديو أوضحت فيه أنها تفاجأت بعد تلقي اتصالات من أقاربها يخبرونها بانتشار صور لها وهي ترتدي فستانًا لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
10 – قالت مونيكا في مقطع الفيديو، وهي تبكي بحرقة، إن "حياتي تدمرت بعد نشر أحد الأشخاص حسابًا مزورًا باسمي ونشر صورًا خاصة بي".
11 – أكدت الفتاة نجاحها بإغلاق الحساب المزوَّر بعد الإبلاغ عنه، إلا أنها فشلت في إيقاف المجتمع، "الذي لا يرحم"، عن تداول الصور.
12 – بعد انتشار قصتها وقيامها بنشر فيديو لتوضيح موقفها، قادت فتيات مصر حملة دعم كبيرة عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لدعمها.
13 – شبهها العديد من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بنجمة تليفزيون الواقع الأميركية كيم كاراديشيان، حيث قالوا إنها تشبهها كثيرًا في بعض إطلالاتها.