أطلقوا عليها لقب " الدكتورة".. ليس لتميزها فى العلم وإنما فى " المشى البطال" واحتراف ممارسة الرزيلة على نطاق واسع وبطرق وأساليب ملتوية.. إنها فتاة فى الثلاثين من عمرها تخصصت فى جذب رجال الأعمال وأصحاب الأموال وغيرهم لممارسة الأعمال المنافية للأداب بعقود مزورة لمدة يوم أو اثنين على الأكثر لحين إنتهاء المهمة هربا\ص من ملاحقات ضباط الأداب, إلى أن تم رصدها بإحكام شديد هذه المرة, داخل أحد الفنادق بالغردقة.
البداية معلومات سرية وردت إلى اللواء أشرف عز العرب، مدير أمن البحر الأحمر، وإخطار من العميد مدحت منتصر، مدير المباحث الجنائية، بتمكن قوة أمنية ترأسها العميد عبدالله عباس، رئيس مباحث الآداب، وقادها المقدم محمود الغرباوي، وكيل المباحث، فتم تشكبيل فريق بحق من ضباط المباحث وتم رصد الفتاة وتبين أنها من محافظة الشرقية واعتادت ممارسة الرزيلة بمقابل مادى, وشهرتها "الدكتورة", وتمكن ضباط الأداب من ضبطها متلبسة داخل إحدى الشقق المفروشة بالغردقة، بصحبة عاطل، مقابل 300 جنيه فى الساعة الواحدة.
وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.