زارت ملكة جمال الشرق الأوسط السابقة، الإعلامية المغربية أحلام الحجي، مخيم هرشم للنازحين، في مدينة أربيل ضمن حملة مساعدات تقوم بها مؤسسة "أحلام الطفولة الخيرية".
وتفقدت الحجي أقسام المخيم وأطلعت على المشاكل كافة التي تواجه المخيمات، وقامت بتوزيع المواد الغذائية وألعاب الأطفال والحلوى على النازحين، كما تعهدت بتقديم المزيد من الخدمات وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجههم.
وقالت الحجي :"يسرني زيارة العراق لأطلع بنفسي على معاناة النساء والفتيات والأطفال، وأثار إعجابي عزم الشعب العراقي وصمودهم أمام الصعوبات المعيشية الشديدة"، موضحة أن زيارتها لمخيم هرشم جاءت للتعرف على احتياجات النازحين، والاستماع إلى قصصهم ومعاناتهم فضلًا عن تقديم المساعدات لهم من أجل تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على تخطي المحنة التي يمرون بها.
وأعربت ملكة جمال الشرق الأوسط السابقة، عن أملها بعودة النازحين "سريعًا إلى مناطقهم بعد تحريرها من المتطرفين، مشددة على أن الطفولة بحاجة للاهتمام والرعاية الخاصة، لاسيما النازحين الذين عانوا من التطرف وحصار المتطرفين عليهم وهم يعيشون أوضاعٌ إنسانية في غاية الصعوبة، مشيرة إلى أن لديها طموح لمساعدة اكبر عدد من النازحين ، مؤكّدة إلى أن زيارتها للمخيمات لن تكون الأخيرة".
وتابعت حجي بالقول: "عندما تُوجت كملكة جمال، كانت رسالتي هي رعاية الأطفال اليتامى، وعليه قمت بتأسيس مؤسسة خيرية اسمها (أحلام الطفولة) ومقرها بباريس وتهتم برعاية الأطفال اليتامى والمشردين، وقد توسعت المؤسسة وأصبح لها مقر في لبنان، وآخر في المغرب"، والتي تهدف إلى رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى، مضيفة "عندما كنا نسمع اسم العراق، كنا نخاف ونعتقد أن فيها حربًا وتدميرًا، وأن هناك تنظيم "داعش"، ولكنه بلد جميل وعندما وصلت إلى العراق شاهدت شعبًا مضيافًا يحب الحياة كما أن البلد آمن ولا توجد فيه أية مشاكل".
يُذكر أن مخيم هرشم يقع غرب أربيل، ويسكن فيه نازحون من محافظة نينوى بعد سيطرة تنظيم "داعش" التكفيري على أجزاء واسعة من المحافظة في العاشر من حزيران/يونيو عام 2014.