بدأت الزوجة العشرينية تقص روايتها أمام محكمه الأسرة طلبًا للخلع، قائلة: "للصبر حدود ..فاض بي الكيل لدرجة أنني أفضل أن أحصل على لقب مطلقة بدلًا من أن أكون على عصمة رجل ضعيف الشخصية أمام أمه يرضى أن تنام بيننا في غرفه نومنا الخاصة، بسبب غيرتها عليه ويرتضي أن تعتدي علي بالضرب والطرد من بيتي دون ذنب اقترفته".
واستكملت الزوجة: "عشت أيامًا صعبة منذ أن تزوجت بسبب حماتي السيدة المتسلطة.. كان السكوت صديقي انظر إلى تصرافتها العجيبة ويصيبني الخرس احترامًا لزوجي وأملًا في استقراري وأن أمر بسفينة حياتي إلى بر الأمان، لكني تعرضت لإرهاق نفسي وتعب لما أتعرض له بسبب أنني تحملت فوق طاقتي.. نصحني المقربين لي أن أتحدث إلى زوجي وأن أخرج نفسي من دائرة الخلافات مع والدة زوجي لكنني اكتشفت بأنه ضعيف لا يملك الحسم أمام والدته، فهو يوافق على جميع طلباتها حتى لو كانت عكس رغباته".
وتضيف الزوجة:"كانت حماتي تحضر إلينا خصيصًا لافتعال المشاجرات والاعتراض على كامل تصرفاتي وبكل زيارة ترفض تناول الطعام الذي قمت بإعدادة وتصر على تجهيزه بنفسها كنت أصمت وأرفض الاعتراض حتى جاءت في أحد الأيام وأصرت على المبيت في غرفة نومنا بجوار زوجي وجواري.. تعجبت لدرجة أنني أصبت بشلل نفسي انتظرت اعتراض زوجي لكنه رحب بشكل غريب وحتى لا أكون سبب في مشكلة لم أعترض".
وقالت الزوجة: "في أحد الأيام كعادتها افتعلت حماتي مشاجرة معي لم أتحمل فقررت التخلي عن الصمت وتذكرت أن لدي كرامة وأرفض أن أتعرض للإهانة على يدها فتحولت إلى بركان من الغضب يصعب أن يقف أمامه أحد.. ولأن حماتي أقوى من كل العواصف قامت بالاعتداء علي بالضرب والإهانة ولم تكتف بذلك فطردتني وانتظرت أن أرى زوجي يدافع عني حتى ولو لمرة واحدة فقط لكنه وافق على ما فعلت والدته"، وأنهت حديثها:"أصيبت بحالة من الهياج بسبب ضعف زوجي وقررت التخلص منه ولا يهمني أن أكون مطلقة، يكفي أنني سأحترم نفسي وابتعد عن حماتي".