كانت آخر أمنية للعروس الإيطالية نينيا مارينو البالغة من العمر 19 عاما أن تقيم حفل زفافها على حب عمرها جويي ويليامز 21 عاما، لكن مرضها لم يسعفها فقررت الاحتفال بالزفاف في العناية المركزة، على سرير المرض بعد أن تمكن منها السرطان، وتوفيت عقب ذلك بثلاثة أيام.
على نغمات الكمان دخل عريسها إلى وحدة العناية المركزة، وبينما كانت تستلقي "نينيا" حملت باقة من الزهور، وارتدت فستان الزفاف، وتزوجا بالفعل في المستشفى لظروف المرض بدلا من الكنيسة التي كان مخططا عقد زواجهما فيهافي نفس اليوم، وذلك بحسب "ديلي ميرور".
حضر الزفاف عدد قليل من الأهل والأصدقاء والعاملين بالمستشفى والطبيب، وكان هذا الحفل هو الأمنية الأخيرة المتبقية لنينيا، التي شعرت بالسعادة وقالت إنه على الرغم من قصر عمرها إلا أنها حققت ما أرادته فيها، فذهب لديزني لاند، وتزحلقت على الجليد، وعزفت الكمان، وأخيرا تزوجت من حب عمرها.
وقال جويي إن الزفاف لم يكن زفاف الأحلام، لكنه كان تحقيقا لأحلامهما، فقد تدهورت حالة حبيبته الصحية جدا، ودخلت المستشفى وأبلغهم الطبيب بضرور إقامة الزفاف لأنها لن تعيش إلا ساعات قليلة، وهو ما حدث بمفارقة "نينيا" الحياة عقب الزفاف بثلاثة أيام.