حكمت محكمة أرجنتينية بالسجن 13 عاما على دومينجو بولاشو، الملقّب بـ"فيرناشو" (57 عامًّا) بعد أن قام بجرم لا يستحق معه سوى الموت، وذلك لاغتصاب ابنته.
واهتمت صحف عالمية عدة بالقصة، لما لها من دلالات غاية في الخطورة، بعدما تم توقيف المجرم غير الآدمي الذي يعتقد بأنه مصاب بعقدة نفسية، في بولاشيو في 2016، عندما قالت ابنته للأطباء في لاس تيرماس دي ريو هوندو، إنها اغتصبت لأكثر من عقدين من قبل هذا الوحش، وأنها أنجبت منه 8 مرات على الأقل.
وقالت صحيفة الإندبندت البريطانية إن محكمة مقاطعة سانتياجو ديل أيستيرو في شمال الأرجنتين، ذكرت في حكمها، أنّ أقارب المتهم كانوا على علم بما يحدث، إلا أنهم لم يهبوا لإنقاذها، بل على العكس هاجموا الضحيّة وأولادها بعدما علموا أنّها قدّمت شكوى ضدّه.
ورأى عدد من المهتمين في القضية أن الحكم لا يتناسب على الإطلاق والجرم الذي ارتكب، والذي يؤذي الجميع ليس في الأرجنتين فحسب بل في العالم، لم به من انتكاسة إنسانية.
وأشارت صحيفة مترو إلى أن المحكمة حكمت عليه بالسّجن لمدّة 12 عاما و8 أشهر بتهمة الاغتصاب بعد إجراء اختبار الحمض النووي DNAوالتأكد من أنّه والد الأّطفال الثمانية، والتزم المتّهم الصمت المطبق ورفض التكلّم وذلك تبعًا لنصيحة محاميه، كما أنّه لم يبدِ أي ندم، وفي السّجن، لُقّب المتّهم بـ"وحش منطقة فيلّا بالنياريا".
واشترك نحو 50 شاهدًا في هذه المحاكمة، من بينهم أقارب المتّهم، حسب موقع "مترو" الذي أورد الخبر، وتم السماح لـ6 أولاد من بين 8 وضعوا في الرّعاية بالعودة إلى منزلهم للعيش مع والدتهم، لكن أقارب المجرم اتّهموا الضّحية بأنها تسببت باعتقاله، كما أفيد أنّهم هاجموها.