مثّل محمد.ع، صاحب الـ50 عاما، وابنته فيروز، 14 عاما، جريمتهما بقتل ياسمين.ي، كوافيرة، في منطقة فيصل، أمام نيابة جنوب الجيزة.
واعترف المتهم، حسب الجيران الذين تحدثوا إلى "المصري اليوم"، بقتل المجني عليها، وهي أم بناته الثلاث، ومن بينهم فيروز، إذ عاونته الأخيرة بوضع منوم لأمها في كوب عصير، وعندما خلدت في النوم ذبح المجني عليها بسكين مطبخ، ثم وضعها داخل حقيبة سفر، ولف جسدها ببطانية.
وقال الجيران، ومن بينهم أم ندى، إن المتهم بعدما قتل زوجته السابقة، بمعاونة الابنة فيروز، باع قطعا من أثاث الشقة محل الجريمة، وحينما اشتم الجيران روائح كريهة تبعث من شقة أم فيروز أكد المتهمون أنها رائحة كلب ميت، حيث كانت الابنة المتهمة تربي كلبا داخل الشقة.
وأبلغ الجيران الشرطة التي حضرت على الفور بأن المتهم محمد ذبح زوجته السابقة، إذ لاحظوا جزءا من جثة المجني عليها ظاهرا من حقيبة السفر، ويحوم حولها الذباب، وكانت الابنه المتهمة تشتري بخورا بكثرة في محاولة منها لتبديل الرائحة الكريهة.
وأفاد الجيران بأن المتهم كان سيئ السمعة يشرب مخدرات وعاطلا، وأحيانا يقول إنه مرشد سياحي وأحيانا يقول إنه يعمل فرد أمن إداري، وإنه كان يشجع ابنته المتهمة على الخروج مع أصدقائها سيئي السمعة، ولذلك طلبت المجني عليها من المتهم محمد الطلاق خلال شهر رمضان الماضي كونه لا يريد إصلاح أولادهما وبخاصة أن الابنه فيروز كانت تدخن الشيشة بعلمه.
ويقول الجيران إن المجني عليها أخبرتهم بطلاقها من المتهم، وكانت طوال اليوم في عملها، وأدخلت أولادها الـ3 مدارس خاصة بمصاريف باهظة لكن أبيهم دون علمهم أخرجهم منها، واستولى لنفسه على تلك الأموال.