تمكنت المباحث الجنائية بالغربية، برئاسة اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية، من كشف غموض العثور على جثة طالبة بالصف الثالث الإعدادي مذبوحة، وبها طعنات وسط الزراعات بقرية الرملية التابعة لمركز طنطا. وكشف فريق البحث الجنائي، أن وراء الحادث شاب تربطه بالفتاة علاقة غير شرعية، وارتكب جريمته بعد أن هددته بفضح أمره عند والده، وإبلاغه بأنها تحمل منه، ونما إلى علمها أنه تخلى عنها ووعد فتاة أخرى بالخطوبة.

كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، قد تلقى  إخطارًا بالعثور على جثة فتاة ملقاة وسط زراعات قرية الرملية في مركز طنطا مذبوحة وبها جرح قطعي بمعصم اليد اليمنى. وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية برئاسة المقدم وليد الصواف مفتش البحث الجنائي في طنطا وقطور، والمقدم أحمد خيري رئيس مباحث المركز لمكان البلاغ للوقف على آخر التطورات ومعرفه ملابسات الحادث. وتم إيداع الجثة في مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وانتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة ، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

وبفحص ضباط قسم مركز طنطا تبين أن الفتاة تدعى "ا. خ"، مقيمة بقرية شبشير الحصة بمركز طنطا، وطالبة في الصف الثالث الإعدادي. وبسؤال والدها موظف في مستشفى الصحة النفسية في طنطا، قرر أن ابنته خرجت مساء الخميس من المنزل وتوجهت للدرس ولم تعد للمنزل منذ ذلك الوقت، وفوجئ بالعثور عليها مذبوحة وسط الزراعات. وكشفت التحريات أن الشاب خطب فتاة غير المجني عليها، وفور علم الأخيرة بذلك هددته بفضح علاقتهما وإبلاغ خطيبته وإبلاغ والده بأنها حامل منه، حيث عقد المتهم نيته على الانتقام منها، فطلب مقابلتها بمكان العثور على جثتها، وعاشرها جنسيًا وأخرج "سكينًا"، كان قد أعده لارتكاب جريمته، وذبحها وأصابها بجرح قطعي بمعصم اليد اليمنى، وسرق هاتفها وفر هاربًا. وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.