كشفت دراسة دنماركية أن أطفال الأمهات العاملات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة عن غيرهم.
وأكد القائمون على الدراسة أن زيادة نسبة الأطفال المصابين بالبدانة خلال العقود الأخيرة يعكس زيادة في عدد الأمهات العاملات، موضحين أن ثمة أدلة قوية على ارتباط التوجهين، وأن تقديم مزيد من الدعم للأمهات العاملات يمكنه أن يساعد في تحسين صحة الجيل القادم.
وارتفعت معدلات بدانة الأطفال عالمياً بمقدار الضعف منذ سبعينات القرن الماضي مع تصنيف نحو 200 مليون طفل من ذوي الأوزان الزائدة عام 2014.
وأوضح الباحثون أن الأطفال الذين لا يحظون بإشراف جيد من الأهل أثناء تواجدهم في المنزل قد يتناولون المزيد من الوجبات السريعة وطعام منزلياً صحياً أقل، إلى جانب عدم حرصهم على ممارسة الرياضة، وجميعها عوامل تؤدي إلى السمنة، غير أن الباحثين أكدوا أن حل هذه المشكلة لا يكمن في منع الأمهات من العمل.
ولكن بتقديم مزيد من الدعم لهن للتوفيق بين المنزل والعمل، فالكثير من المدراء يضعون ضغوطاً كبيرة على الموظفات، مما يتطلب وجودهن في العمل ساعات أطول، وبالتالي عدم وجود وقت لطهي الطعام والإشراف على عادات أطفالهن الغذائية.