يفرز المبيض البويضة في اليوم ال 13 أو 14 من أول يوم في آخر دورة شهرية كما، وتظل البويضة حية وصالحة للتلقيح لمدة 24 ساعة وتظل في قناة فالوب، فإن حدث تلقيح أصبح البويضة ملقحة "زايجوت" وانتقلت للرحم الذي استعد لاستقبالها فتنغرس في جداره ويبدأ الحمل، وإن لم يحدث تلقيح انتقلت للرحم ثم نزلت مع دماء الرحم في الدورة الشهرية فيما بعد.
يجب على الزوجة حساب دورتها الشهرية بدقة ليستطيع الطبيب تحديد أيام الإباضة، وفي كل الأحوال ينصح الأطباء الزوجين – إن كانت الدورة منتظمة أو شبه منتظمة لدى الزوجة - بممارسة العلاقة الحميمة بدءًا من اليوم 12 إلى اليوم 15 بشكل شبه يومي أو يوم ويوم لزيادة فرص حدوث الحمل وزيادة لعدد الحيوانات المنوية برغم أنها تستطيع أن تظل حية داخل رحم الزوجة لمدة تصل إلى 3 أيام.
هل هناك أعراض مبكرة للحمل وهل يمكن أن تشعر بها المرأة؟
نعم هناك بعض الأعراض لكن في غالب الأمر لن تشعر بها المرأة إلا بعد انقطاع الدورة الشهرية حتى لو كان هذا حملها الثاني أو الثالث لأنها أعراض خفيفة جدًا وربما لا تظهر عند جميع الزوجات، بالإضافة إلى ذلك فهي أعراض شبيهة ببداية الدورة الشهرية ولذلك قد لا تعيرها اهتمامًا ومن ذلك:
1- الشعور ببعض الانتفاخ
لأن التغيرات الهرمونية تؤثر على عمل الجهاز الهضمي
2- التشنجات:
تشعر الزوجة ببعض التشنجات في أسفل البطن وهي تشبه ما تشعر به في الدورة الشهرية وفي وقت التبويض، وهي أكثر عرض ملحوظ يمكن أن تشعر به الزوجة خصوصًا أنه يتكرر وفي غير وقت الدورة. ومع ذلك فقد لا يكون ظاهرًا عند بعض السيدات.
هل يمنع تكييس المبايض حدوث الحمل؟
بالطبع لأنه يعني أن المبيض غير قادر على إفراز البويضات أو أنه يفرز بويضات غير ناضجة، وهو أحد أسباب العقم الشائعة عند المرأة لذلك يجب علاجه.