يشكو بعض الأمهات من تعرض أبنائها للأذى أو التنمر من زملائه في المدرسة أو النادي، سواء الجسدي؛ كالضرب والدفع والعض) أو النفسي؛ كالتحقير والتهديد بالعزل والألفاظ المهينة وانتقاد شكله أو ملابسه أو دينه أو عرقه.
وعادة ما ينتشر التنمر النفسي بين الإناث والجسدي بين الذكور، وقد يتسبب في شعور الطفل بالدونية والاكتئاب، بل وأحيانًا قد يؤدي إلى أخطار جسيمة كمحاولات الانتحار.
هذه بعض النصائح لتعلمي طفلك الدفاع عن نفسه في مثل تلك المواقف:
شجعي طفلك دائمًا على التواصل معكِ وإخباركِ بما يواجهه، ولا تهاجميه أبدًا.
قدمي لطفلك القدوة الحسنة في التعامل مع الآخرين: أكدي على حقوقك واحتياجاتك في تعاملاتك اليومية مع الحفاظ على مساحة من الاحترام المتبادل بينك وبين الآخرين، فطفلك يتعلم من خلال مراقبته لسلوكك.
اقرئي أيضًا: كيف تبني في طفلك شخصيته المستقلة؟
علمي طفلك المهارات الاجتماعية اللازمة للتواصل مع الآخرين دون أن يفقد احترامه لنفسه.
علمي طفلك الدفاع عن نفسه باستخدام عبارات مثل: "أرفض ما تفعله، ابعد يديك عني، لا تنادني بهذا اللفظ".
علمي طفلك أن يتجاهل المضايقات: عادة ما تكون المضايقات اللفظية بالونة لاختبار رد فعل الطفل، فإذا نجح الطفل المعتدي في استفزاز الطفل الآخر ومضايقاته، سيستمر في هذا وقد يتطور الأمر إلى المضايقات الجسدية، دربي طفلك على الرد بثقة وتجاهل المعتدي، أو أن يسخر من عباراته بصوت واثق.
علمي طفلك أن يطلب المساعدة: في بعض الأحيان قد يعرض السكوت على العنف طفلك لخطر حقيقي، علميه أن يستعين بشخص بالغ وأن هذا ليس تصرفًا مخجلًا.
علمي طفلك أن يكون إيجابيًا: بحيث يتدخل إذا وجد طفلًا آخر يتعرض للأذى ويساعده.
اقرئي أيضًا: التواصل الفعال بين الآباء والأبناء
علمي طفلك أن يتجنب أماكن حدوث الاعتداءات في المدرسة: فلا يجلس في مؤخرة أوتوبيس المدرسة، ولا الممرات الخالية أو الحمامات البعيدة عن رقابة مشرفي المدرسة.
تدخلي بنفسك إذا لزم الأمر.