كشفت دراسة بريطانية حديثة أن قضاء الطفل نصف الساعة يوميا فقط مع والدته يجعله أكثر ذكاء.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة اسيكس، إلى أن الأطفال من سن ثلاث إلى سبع سنوات، الذين تقرأ لهم أمهاتهم أو يساعدنهم في إنجاز واجباتهم المدرسية، يتمتعون بقدرات إدراكية أكثر تطورا، ويستمر هذا التأثير الإيجابي في مرحلة البلوغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأمهات اللاتي يخصصن وقتا لأطفالهن لممارسة أنشطة ترفيهية مثل المشي أو الرسم يتمتعن بأطفال لديهم مهارات اجتماعية أفضل.
وفحص فريق البحث بيانات تخص 8 آلاف طفل وأمهاتهم، تم جمعها على مدار 16 عاما، لفهم الظروف التي تؤثر على التطور المبكر للطفل.
وقال الباحثون إنهم خرجوا باكتشافين رئيسيين من هذه الدراسة: الأول هو أن الأم التي تقضي وقتا في المشاركة في «أنشطة تعليمية» مع أطفالها من سن 3 إلى 7 سنوات- مثل القراءة وإنجاز الفروض المدرسية- يتمتع أطفالها بقدرات إدراكية أفضل.
أما الثاني فهو أن الأم التي تخصص وقتا كذلك لـ«الأنشطة الترفيهية»- مثل المشي والرسم والغناء- يميل أطفالها إلى التمتع بمهارات اجتماعية أفضل تجعلهم أقل عدوانية وأكثر اندماجا في مختلف المجموعات، وتستمر هذه التأثيرات الإيجابية في مرحلة البلوغ.