لازال العلم الحديث يقدم أبحاثه واكتشافاته فيما يخص الأمومة وهو الحلم الذي يراود كل أنثى، وقد نجح العلم في إيجاد تقنية لتجميد بويضات النساء، وتم إنشاء ما يعرف بـ" بنك البويضات"، وحيث يتم تخزين بويضات المرأة في فترة ذروة الخصوبة بحيث أصبحت النساء لا يخشين من العنوسة مثلاً وتأخر سن الزواج، وعدم توفر فرصة الحمل، حيث يمكن الحصول على البويضات المجمدة وزرعها بحيوان منوي في الوقت المناسب.
ولكن عيوب هذه التقنية هي:
• مكلفة مادياً وتحتاج لنساء ثريات ليفعلن ذلك.
• تحتاج المرأة لدفع مبلغ شهري لبنك البويضات يلتهم جزءًا من راتبها لو كانت موظفة.
• التقنية لا تسمح بفحص كروموسومات المرأة، والعثور على الجينات التي تنقل الأمراض الوراثية مثلاً.
وعلى ذلك فقد ظهرت تقنية جديدة حيث أعلن أطباء بلجيكيون عن ولادة فتاة لطفلها الأول من أنسجة مبيضها المجمد، وذلك في شهر أكتوبر الماضي لتصبح أول أم في العالم تضع طفلاً بهذه التقنية وقد تم استئصال مبيضها وهي صغيرة وتجميده.
وعلى ذلك يتحدث الدكتور عدلي الحاج _ استشاري النساء والولادة_ عن هذه التقنية، وتعرف بـ"تجميد أنسجة المبيض"
متى تستخدم هذه التقنية؟
يمكن استخدامها في حال:
• تأخر سن الفتاة عن الزواج.
• للنساء اللواتي يصبن بالسرطان في أي جزء من أجسامهن ويتعرضن للعلاج الكيماوي ويمنع حملهن، ولذلك يتم تجميد أنسجة المبيض وبعد الشفاء من السرطان يعاود الأطباء زراعته وينتح البويضات من جديد ويحدث الحمل.
• تعتبر هذه التقنية أملاً للسيدات المصابات بالسرطان.
• تم ولادة حوالي 30 طفلاً حول العالم بهذه التقنية.