يعتبر ارتفاع درجة حرارة الأطفال من أهم المشاكل التي تؤرق الآباء وتقلقهم، وتعتبر الحرارة عند الطفل من أهم أسباب مراجعة الأهل لطبيب الأطفال وأقسام الأطفال في المستشفيات بشكلٍ عام وللعلم فإن ارتفاع درجة الحرارة يعتبر عرٌض وليست مرٌض.
كيف نقيس درجة حرارة الأطفال؟
باستخدام ميزان الحرارة الفموي ( oral ) أو تحت الإبط ( under arm ) أو بالشرج ( rectal ) كما ويمكن استخدام الأشرطة اللاصقة على الجبين والتي تظهر درجة الحرارة بتغير اللون على الشريط.
ما هي الأسباب الأساسية لارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال ؟
• التسنين عند الأطفال أو التطعيم وهي أمور طبيعية جداً
• التهاب في الأذن
• التهاب البلعوم واللوزتين والحلق والأنف
• التهابات في المعدة والأمعاء
• التهاب في القصبات الهوائية
• التهاب المسالك البولية
ماذا يفعل الوالدان عند حدوث حمى لطفلهما؟؟
إليك أهم الحلول عند ارتفاع درجة حرارة طفلك:
- يفضل تخفيف ملابس الطفل ما أمكن وعدم تعريضه للتيارات الهوائية.
- إعطاء الطفل سوائل بصورةٍ جيدةٍ لأن الجسم عند نقص سوائله ترتفع درجة حرارته أكثر.
- عمل كمادات كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم فوق الجبهة وحول الرقبة وتحت الإبط.
- تجنب وضع الطفل تحت الماء البارد مباشرةً ويمكن غسل جسمه بالماء العادي.
- ومن الممكن إعطاء الطفل خافض للحرارةٍ (عن طريق الفم أو تحاميل شرجية) حسب وزن الطفل كما في نشرة الدواء المرفقة به لكن يجب الحذر عند استخدام هذه الأدوية فقد أوضحت دراسة للباحثين في مجال التمريض من أستراليا أن 50% من الأطفال الذين يُصابون بارتفاع درجة حرارة الجسم يتلقون من والديهم جرعاتٍ غير مناسبةٍ من الأدوية الخافضة للحرارة، وأن حالات التسمم نتيجة تناول جرعاتٍ تتجاوز الحد المسموح منها قد تضاعفت ثلاث مرات خلال العشرين سنة الماضية وربط هذا بزيادة قلق الوالدين عند ارتفاع درجة الحرارة.
لاشك أنه يجب زيارة الطبيب فوراً وبدون تأخير إذا كان الطفل صغيراً (عمره أقل من سنة وخاصة من هم أقل من 3أشهر) أو عند وجود أحد الأعراض التالية في أي عمر: تشنجات حرارية. قيء مع إسهال، ازرقاق في اللسان أو الشفاه، زيادة في معدل التنفس، عدم القدرة على الرضاعة أو الشرب، طفح جلدي أحمر أو أزرق، بكاء مستمر لا يتوقف، تغير في لون البول أو البراز، تغير سلوك الطفل مثل عدم القدرة على اللعب أو الضحك أو النوم العميق والصعوبة في إيقاظ الطفل، تغير في درجة الوعي (غيبوبة).