تعد الأم العمود الأساسي في كل منزل، ويتم الاعتماد عليها في معظم الأحيان ليس فقط في الأعمال المنزلية، ولكن أيضًا في تربية الأبناء.
يترك الآباء مسؤولية تربية الأنباء ورعايتهم، للأم بمفردها، وذلك بحكم العمل وعدم الجلوس في البيت فترات طويلة، إلا أن ذلك يسبب العديد من المشكلات في علاقة الابن وأبيه، وفي عملية تنشئة الأبناء.
ويعتقد بعض الآباء أن الأم أقدر على استيعاب التغييرات التي يمر بها الأبناء، إلا أنه معتقد خاطئ لا يفيد نهائيًا بين علاقة الأب والابن أو الابنة على حد سواء، إذ يخلف فجوة عاطفية بين الطرفين.
ويؤدي الاعتماد على الأم، إلى صعوبة التفاهم بين بعض الآباء وأبنائهم، نتيجة قلة التواصل بينهما، وغيرها من المشكلات.
والسبب في ذلك أن شخصية الأب الديناميكية تؤثر بشكل كبير في نضج ووعي الأبناء وعلى الإشباع العاطفي والثقة بالنفس التي يحتاجها الأولاد والفتيات، وبشكل خاص أثناء فترة المراهقة لما لها من تغييرات في التفكير وغيره، لذلك ينصح بأن يتولى الأب مهمة التربية، ويكون قريبًا مع أبنائه.
قد يهمك أيضا: