الغذاء ضروري لحياة الإنسان و صحته و بالنسبة للطفل يساعده على النمو كذلك كما أن هناك بعض الأنواع من الأغذية تساعده على النوم بشكل جيد و أخرى تعيق نومه.
لذلك تقدم لكِ بعض من هذه الأنواع التي تساعد طفلكِ على النوم والأغذية الأخرى التي تمنعه.
الأغذية التي تساعد طفلكِ على النوم جيداً:
- الموز:
يعتبر كحبوب منومة لإحتوائه على مادتي الميلاتونين و السيروتونين الذين يعملان كمهدئين كما يحتوي على الماغنيسيوم الذي يساعد العضلات على الإرتخاء.
- الكاموميل:
يمنح الجسم تأثيراً مسكناً مما يجعل الطفل متحفزاً للنوم.
يحتوي على الحمض الأميني المعروف بإسم التربتوفان الذي به مجموعة من المسكنات كما أن الكالسيوم الذي يوجد به يحث الدماغ على إستخدام التربتوفان كما أن العامل النفسي لشرب اللبن منذ الرضاعة يمنح الطفل الإسترخاء.
- عسل النحل:
ينصح بالتحلية به كبديل عن السكر لأي مشروب ساخن لأن وجود كمية قليلة من الجلوكوز فيه تحفز الدماغ على إيقاف الناقل العصبي المعروف بإسم الأوريكسين الذي يجعل الطفل يتيقظ.
- البطاطس:
ثمرة صغيرة مخبوزة منها تعمل على إبعاد الأحماض التي تعطل عمل التربتوفان الذي يجعل الطفل ينام و للإستفادة الكاملة يمكن هرسها مع اللبن الدافئ.
- الشوفان:
يحتوي على عنصر الميلاتونين الذي يساعد الطفل على النوم.
- اللوز:
بالإضافة إلى فوائده للقلب فإنه يساعد على النوم الجيد لإحتوائه على التربتوفان و الماغنيسيوم.
- بذور الكتان:
يمكن إضافتها إلى الأطعمة المختلفة كوجبة العشاء قبل النوم و هي تتميز بإحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية و مضادات الأكسدة.
- خبز القمح الكامل:
بتناول شريحة خبز محمص منه مع الشاي و عسل النحل فإن الجسم سيقوم بإنتاج الأنسولين مما يجعل التربتوفان يصل إلى الدماغ بسهولة و الذي يتحول إلى السيروتونين التي تجعل الطفل ينام.
- الديك الرومى:
يحتوي على التربتوفان الذي يعمل كأفضل ما يكون عندما تكون المعدة فارغة أو غير متخمة بالطعام و لذلك يمكن وضع شريحة أو شريحتين منه على خبز القمح الكامل في وجبة العشاء مما يجعل الجسم يتحفز على الدخول في سبات عميق.
الأغذية التي تمنع الطفل من النوم:
- المحتوية على الكافين:
مثل المصاصة و الشيكولاتة فلا ينبغي تناولها مساء.
-المحتوية على كمية كبيرة من السكر:
تساهم في تذبذب مستوى السكر في الدم مما يجعله يرتفع ثم ينخفض مرة أخرى بشدة و لهذا يعمل الجسم من أجل محاولة عمل إستقرار لمعدلاته في الدم فينتج الأدرينالين عن طريق الغدد الكظرية و هذا الهرمون يعرف بإسم هرمون التوتر مما يساهم في جعل الأطفال لا يستطيعون النوم.