لا شك أنه لا سبيل لنا للعيش بدون أطفال فهم زينة الحياة لذلك يجب على الأباء والأمهات ان يكونوا مصدر سعادة لأبنائهم حيث لا طعم للحياة بدونهم ولا يمكن تخيل الحياة بدونهم حيث انهم مصدر كل ما هو جميل في الحياة.
و لذلك يجب تربية الطفل من صغره تربية صحيحة قائمة على أسس سليمة لأنهم أن عاشوا حياة كريمة وتمت تربيتهم بصورة صحيحة فذلك سوف ينعكس بدوره على المجتمع.
تعتبر مسئوليه تربية الطفل مسئولية مشاركة تقع على عاتق الأم والأب فالأم هي مصدر الحنان والطمأنينة والأب هو مصدر الأمان والنصيحة لذا يجب بالضرورة أن يكون للطفل الأولوية في الحياة وخاصة لدي الأم فيجب على الأم أن تكون قريبة من أبنائها فتربية الطفل أمر سهل قد يكون صعبا في وقت ما ولكن على الأم المهملة التي لا تعرف أولويات حياتها.
2-النظام :
يجب على الأم أن تعود طفلها على نظام معين من الصغر فالأكل بميعاد والنوم بميعاد وهناك وقت للجد ووقت للهو واللعب، ويجب أن تغرس به الاخلاق الحميدة منذ الصغر وتعليمة القيم والمبادئ
فالأم تستطيع أن تكشف مواطن القوة بطفلها وتدعمها ومواطن الضعف وتصححها ويجب عليها كما تعطيه حبا وحنانا أن تعطيه أيضا المجال لكي يعبر لها عن حبه هو أيضا.
3-القدوة :
يجب على الأم والأب أن يكونا القدوة لأطفالهما حيث أن الطفال في سن صغير تقوم بتقليد ابائهم وأمهاتهم ويتبعون خطواتهم كما يجب أن نغرس الثقة في نفس الطفل من الصغر وإقناعه بأنه يستطيع أن يحقق نفسه بسهولة كما يستطيع إثبات ذاته.
فهذا يساعد على تنمية مهارات الطفل وتنمية ذكائه واكسابه القدرة على التعلم بسهولة ويسر.
4-لا للعنف:
إذا كان الطفل من النوع الذي يفشي أسرار المنزل لا تنزعجي فمعظم الاطفال تستخدم خيالها في اختراع القصص مما يدفعهم إلي الكذب والمبالغة بعفوية دون قصد.
في هذه الحالة يجب تنبيهم بضرورة التزام الصدق فيما يقولون والامتناع عن الكذب لما به من شرور وذلك بهدوء فلا ينبغي إصدار الأوامر بشكل متسلط مع الاطفال واللجوء للعنف فهي ليست الحل الأمثل في التربية، بل إنها تأتي بنتيجة سلبية علي الطفل وتفقده ثقته بنفسه وكذلك التساهل أيضا في تربية الطفل لا تجوز بل التوسط في المعاملة والمحاولة قدر الإمكان في فهم عقلية الطفل وإدراك احتياجاته واحترامها.
5-الاضطهاد:
هناك مشكلة يشعر بها معظم الاطفال وهي الاضطهاد سواء في البيت أو في المدرسة من قبل المدرسين وغالبا ما يختلفون في مظهرهم فهناك البدين وشدد النحافة والقصير جدا أو الطويل جدا وغيرهم بمعني أصح المتخلف في صفة ما حتى لو معاق ذهنيا.
ويأخذ الاضطهاد أشكالا متنوعة فهناك الاضطهاد بالضرب أو الاهمال أو استخدام الالفاظ النابية والسخرية من الطفل واجتنابه هذه المشكلة التي تؤثر على نفسية الطفل وتؤثر عليه من الصغر لذلك يجب الانتباه لها ومتابعة الطفل في المدرسة والبيت وإعطائه مزيد من الثقة بنفسه وبقدراته.
هناك بعض من التصرفات التي تنمي الذكاء الوجداني لدي الطفل والتي تعمل على إشباع حاجات الطفل من الأمن والاستقرار بشكل مباشر:
-القبلة واستخدام اللين مع الطفل.
-المزاح ومداعبة الطفل من وقت لأخر.
-استخدام لغة الطفل وتقليد صوته في الكلم فهو يفهم الكبار جيدا.
-التعبير عن المحبة من وقت لأخر
-اعتباره كيانًا مستقلًا عن الأخرين معتدًا على ذاته.